دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير الكوادر الطبية والإدارية والكوادر التي يمكن لها أن تدخل في العملية الجهادية الى المشاركة ضمن ما نسميه بنية المعركة الخلفية".
وذكر الصغير في صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] ان الكوادر الطبية والكوادر الإدارية والكوادر التي يمكن لها أن تدخل في العملة الجهادية ضمن ما نسميه بنية المعركة الخلفية , هذه الكوادر يجب أن تدخل بعنوان كادريتها التي نحتاجها لا بعنوانها مقاتلة بقدر ما نحتاجها قوة يمكن لها أن تعزز البنية الإدارية للمجاهدين وتجعل المقاتل يقاتل براحة في الوقت الذي تمسك أوراقة وخلفياتة من قبل إدارات ناجحة ومتمرسة ".
وتابع " أتمنى على الكوادر الطبية إن تسارع إلى مراكز التطوع الجهادية أو المراكز الموثوقة من معتمدي المراجع العظام إلى الواجهات التي يوثق بها إن يسجلوا أسماءهم ا وان يتواصلوا مع إي جهة يمكن أن تسخر هذه الجهود وتضعها في خدمة العملية الجهادية ".
يذكر ان العراق يشهد توترا امنيا وسيطرة عناصر عصابات داعش الارهابية على محافظة نينوى وبعض المناطق في محافظتي صلاح الدين والانبار في حين تتحشد القوات المسلحة المسنودة برجال العشائر والاف المتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية الدينية العليا في سامراء جنوب تكريت وفي التاجي شمال بغداد استعدادا لانطلاق عمليات كبرى لتطهير تلك المناطق من عصابات داعش .
وتحقق القوات الامنية والمتطوعين تقدما ملحوظا في ديالى وتحرير منطقة العظيم بالكامل كما تمكنت القوات الامنية من السيطرة على عدة مناطق شمالي بابل وتحقق تقدم ملحوظ في الانبار ومدينة الرمادي وضبط الحدود والمنافذ الحدودية"
https://telegram.me/buratha