أعلنت ادارة ميسان، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 35 ألف متطوع من أبناء العشائر لدعم القوات الأمنية في حربها ضد "الإرهاب" حتى الآن، مبينة أنها أرسلت أكثر من ألفين منهم إلى أبو غريب وديالى وأطراف صلاح الدين، في حين أكد المشرف على لواء "صولة العباس" لمتطوعي المحافظة،(320 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، أن أبناء الجنوب سيقومون بـ"صولة ساحقة" للقضاء على (داعش) الارهابي ومن يدعمهم من مسلحين، دفاعاً عن وحدة العراق.
وقال نائب محافظ ميسان، ناظم كاطع الساعدي إن "عدد المتطوعين من أبناء العشائر لدعم القوات الأمنية في حربها ضد الإرهاب، تجاوز الـ35 ألف شخص بحسب إحصائية مراكز التطوع التي فتحت أبوابها في أنحاء المحافظة"، مشيراً إلى أن "عدد المتطوعين يتزايد لاسيما في إطار حرص العشائر الأصيلة على تلبية نداء المرجعية الدينية للدافع عن أرض العراق".
وأضاف الساعدي، أن "المتطوعين يتلقون التدريب اللازم حالياً لإعدادهم لمواجه العدو خلال الأيام القليلة المقبلة"، مبيناً أن "2100 متطوعاً من أبناء ميسان أرسلوا إلى قاطعي أبو غريب وديالى وأطراف محافظة صلاح الدين للقتال مع القوات الأمنية".
من جانبه قال اللواء إسماعيل عرار الماجدي، القائد السابق لشرطة محافظة ميسان، الذي يشرف على لواء صولة العباس الذي يضم أربعة آلاف متطوع إن هناك "تنسيقاً عالياً بين القوات الأمنية لنقل المتطوعين إلى المناطق التي تشهد أعمال عنف"، مؤكداً أن "أبناء الجنوب سيقومون بصولة ساحقة للقضاء على جرذان داعش ومن يدعمهم من مسلحين، دفاعاً عن وحدة العراق".
يذكر أن ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، دعا في،(الـ13 من حزيران الحالي)، القادرين على حمل السلاح الى التطوع في الحرب ضد الارهاب، عاداً إياها حرباً مقدسة، وأكد ان من يقتل في هذه الحرب هو "شهيد"، ودعا القوات المسلحة الى التحلي بالشجاعة والاستبسال، وطالب القيادات السياسية بترك خلافاتهم وتوحيد موقفهم لإسناد القوات المسلحة.
وتأتي دعوى المرجعية تلك، على خلفية سيطرت تنظيم داعش الارهابي على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014 الحالي)، وامتداد نشاطه بعدها إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.
https://telegram.me/buratha
