حذر النائب السابق عن قضاء تلعفر حسن وهب من تحول القضاء الى "بؤرة للارهاب" يمتد لباقي مناطق العراق بسبب جرائم عصابات داعش الارهابية.
وقال وهب "نحذر من تحول القضاء الى بؤرة لانطلاق الارهاب الى مناطق اخرى اذا لم يكن هناك تحرك كاف بالاتجاه الصحيح وهناك اعداد كثيرة من مدنيين وضباط شرفاء يريدون تخليص المدينة من هذه العصابات الارهابية لكن لايوجد التنسيق الكافي والاسلحة والاعتدة الكافية لانطلاق هؤلاء مع الجيش باتجاه الموصل وتحريرها من الارهابيين".
وأضاف ان "الاهالي قاوموا بشكل كبير مع قوات الجيش لكن مع عدم وجود الاسناد الامني والاسلحة جعلت القضاء يسقط بيد عصابات داعش الارهابية".
وأشار وهب انه "وبحسب الاخبار الاولية فان ما لايقل عن 100 شخص في منطقة القبة في قضاء تلعفر وكلهم من الشباب قد اقتادتهم الثلاثاء عصابات داعش بحجة ان هؤلاء [كفرة] وان تلعفر بالرغم من القيل والقال فقد سقطت المدينة بيد هذه العصابات وهنالك ما لايقل من 15 الفا الى 20 الف عائلة في العراء ولليوم الثالث عشر والحكومة لم تقم بأي شي وكذلك القيادة السياسية التي ترى نفسها متربعة على عروش معينة وعملها لايتعدى ارسال الوفود واسداء النصائح او ماشابه ذلك".
وأضاف انه "لا يعرف مصير هؤلاء الشباب وما هي نهايتهم وكما يعلم الجميع ان داعش يقولون انهم سيعلمون الشباب صلاة الاسلام باعتبار ان هؤلاء الشباب في نظرهم [كفرة] وبعد ان يؤدوا صلاتهم سيقتلونهم في الغالب ولا يوجد شيء اخر".
وتابع ان "محافظة نينوى عندما سقطت بيد داعش كان على الحكومة عدم الانتظار والرد بسرعة وتخليص المحافظة من دنس هؤلاء ولكن للاسف اليوم تجري أمور يندى لها الجبين حيث يتم ترحيل وتهجير الشيعة بشكل كبير ولا من مجيب لهؤلاء المظلومين".
وكان قائد القوات المكلفة بحماية قضاء تلعفر غرب الموصل اللواء محمد القريشي الملقب بـ[أبو الوليد] أعلن الثلاثاء الماضي البدء بعمليات عسكرية لتطهير القضاء من عصابات داعش الارهابية، مبينا ان "العملية تأتي بعد اعادة هيكلة تنظيم قوات الجيش وهي الان مستعدة للهجوم على المواقع التي يوجد فيها الارهابيون".
وكان الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا قد جدد نفيه "هروب او لجوء امر لواء الذيب في قضاء تلعفر، الى اقليم كردستان قائلا ان "بعض وسائل الاعلام كانت ومازالت تستمر بمحاولة التأثير على معنويات الجيش واحيانا تنشر خططا عسكرية لاسيما ونحن في معركة يكون فيها كر وفر وان هناك انسحاب للقطعات الهدف من ذلك واضح وهو تشويه الحقائق".
وبين عطا ان "قضاء تلعفر تشن عليه هجمات من مختلف الجهات وهي منطقة ضعيفة ومحاطة بـ360 درجة من العدو، والخيارات بهذا الموقف مفتوحة للقيادات العسكرية، وحتى لو كان هناك انسحاب فانه لا يعتبر هزيمة بل هي خطط عسكرية وتكتيكية كما ان انسحاب اي قطعات ياتي باوامر"
https://telegram.me/buratha