اعلنت وزارة الدفاع الاميركية، البنتاغون، اليوم الجمعة، تعيين ضابط برتبة لواء، لرئاسة فرق المستشارين الاميركية، المكلفة بمهمة تقييم المساعدات التي يمكن للولايات المتحدة تقديمها للعراق، في حربه ضد (داعش) الارهابي
وقالت الوزارة، بحسب صحيفة ميامي هيرالد الاميركية أن "الجيش الاميركي كلف الميجر جنرال دانا بيتارد الذي يشغل حاليا منصب نائب القائد العام لعمليات الفرقة الثالثة المتمركزة في الكويت بتوجيه اعمال المستشارين ال 300 الذين قال عنهم الرئيس باراك اوباما بانهم كلفوا بواجب مساعدة الحكومة العراقية في صد هجمات ارهابيي داعش".
وقال البنتاغون ان "حوالي 180 عنصر من هؤلاء المستشارين يتواجدون حاليا في العراق بضمنهم 50 عنصرا وصلوا يوم امس الخميس".
وتقول مصادر عسكرية اميركية ان اول مهمة من مهمات هذا الفريق هو سد الفجوة الحاصلة في المعلومات الاستخبارية عن الاوضاع في العراق، والتي قال عنها مسؤولين امريكان بانها وجدت منذ ان سحبت الولايات المتحدة لقواتها عام 2011 .
ويقول خبراء ان الجنرال بيتارد، الذي سيترأس قيادة وحدة القوات المشتركة البرية في العراق، من المحتمل ايضا ان يعمل بصفة شبه دبلوماسية ازاء القادة العراقيين، وسيكون بيتارد من ناحية اخرى على اتصال مع القيادة المركزية الامريكية وهي الوحدة العسكرية المسؤولة عن انشطة الجيش الامريكي في منطقة الشرق الاوسط.
وتقول الخبيرة جيسيكا لويز مديرة معهد ابحاث الدراسات الحربية في واشنطن، بحسب الصحيفة، أن "وجود جنرال عسكري بهذه الرتبة في بغداد يعني ان جزءا من مهمته ستكون سياسية".
وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري قلل، الأربعاء، من أهمية نشر 300 عنصر من القوات غير النظامية (مستشارين) لمساعدة العراق في حربه ضد المجاميع الارهابية، وفي حين عدّ أن ذلك "لا يشكل" تدخلاً عسكرياً في العراق، أكد أن الرئيس أوباما لن يوجه أية ضربة عسكرية قبل اتفاق القادة العراقيين على تشكيل حكومة جديدة لئلا تكون "مضيعة للوقت".
https://telegram.me/buratha
