فرضت القوات الامنية سطيرتها، اليوم الاربعاء، على بعض مناطق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وفيما تمركزت بمقر الفرقة الرابعة في قرية العوجة، مسقط رأس الطاغية المقبور صدام حسين، احكمت الطوق الامني على مداخل المدينة الشمالية والغربية، وسط قصف مروحي مستمر للعديد من مناطق المدينة.
وتمركزت قوات من الجيش بمقر الفرقة الرابعة الواقعة في قرية العوجة، جنوبي تكريت، بعد ان سيطرت عليها في وقت سابق لتكون اول منطقة يتمركز فيها الجيش بعد سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي على المدينة ليبدء تنفيذ عمليات امنية انطلاقا من المقر،
فيما لازالت القوات الامنية من الجيش وقوات النخبة تحكم السيطرة على مداخل واحياء المدينة الشمالية والغربية بعد تحركها من قاعدة (سبايكر) وتستعد للتوغل إلى داخل المدينة بعد وصول التعزيزات العسكرية، فيما تشهد تلك الاحياء اوضاعا امنية غير مستقرة.
وفي تلك الاثناء تواصل الطائرات المروحية قصف مواقع محدد داخل مدينة تكريت تمهيدا لدخول القوات الامنية وانتشارها داخل المدينة بعد توجيه ضربات جوية لمراكز تجمع ارهابيي تنظيم (داعش).
وكانت القوات الأمنية سيطرت، في الـ29 من حزيران الماضي، على قرية العوجة، جنوبي تكريت،ودخلت مقر الفرقة الرابعة للجيش العراقي، ضمن خطة تحرير المدينة.
وشهدت صلاح الدين، اليوم الاربعاء، قصف طائرات مروحية لخزاني وقود تعود لمستشفى تكريت، وسط المدينة يستخدمها ارهابيو تنظيم (داعش) لتزويد سياراتهم والياتهم
https://telegram.me/buratha