شدد رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي على التحالف الوطني بضرورة الابتعاد عن الاجتماعات الروتينية وعدم التردد في اختيار مرشحه لرئاسة الوزراء لمعالجة الخلل الكبير الذي تسببت بهِ نكسة الموصل الاخيرة بسقوط 60% من سيادتنا الوطنية".
وذكر الزبيدي في رسالة بعثها الى التحالف الوطني تلقت وكالة براثا نسخة منها اليوم ان "المرحلة الحالية مصيرية وحاسمة وصعبة والواجب الوطني يحتم عليكم اتخاذ قرار مصيري وحاسم وصعب ياخذ بالاعتبار ظروف الدولة وهو ما يعني الابتعاد عن الاجتماعات الروتينية بغية معالجة الخلل الكبير الذي تسببت بهِ نكسة الموصل الاخيرة بسقوط 60% من سيادتنا الوطنية بيد المجموعات الارهابية".
واضاف ان "اجتماعكم القادم يجب ان ينتهي من تسمية رئيس وزراء التحالف الوطني بالمواصفات والشروط التي دونتها لجنة الثمانية وحددتها المرجعية الدينية وتتوافق مع قناعات الخارطة الوطنية".
واكد على التحالف الوطني ان "يحسم اسم مرشحه لرئاسة الوزراء بغية التفرغ للمشكلة الاهم و الاكثر الحاحاً في تاريخ العراق وهي المعركة مع الدواعش وتحرير كامل التراب الوطني السليب وان يحظى هذا المرشح بالمقبولية الوطنية الواسعة .. ولا نخلق من اسم المرشح عقدة اكبر من عقدة الحرب على الارهاب، فنظهر امام شعبنا بغير مظهر من يقدم مصالح شعبه على مصالح الاحزاب السياسية".
وتابع بالقول "ارجو من الاخوة في التحالف الوطني ان لا يترددوا في اعلان اسم مرشح رئاسة الوزراء لان الظروف والمعطيات و التداعيات الحالية في الحرب على داعش وما يمر به البلد يدفعنا الى التفرغ للارهاب لاسترداد كامل التراب الوطني وهيبة الدولة بدل التفرغ لاجتماعات غير منتجة لاتفضي الى قرارات تاريخية".
وبين ان "الاعلان عن اسم مرشح التحالف الوطني هو الخطوة الاولى يعقبها كما هو مفترض سبرٌ موضوعي لمواقف القوى الفاعلة في البلاد من هذا المرشح، كالمرجعية الدينية والاحزاب السياسية ومدى مقبوليته الوطنية".
وختم الزبيدي بالقول "اما الاخوة في تحالف المكون السني فأناشدهم بان يعلنوا عن مرشحهم لرئاسة البرلمان ويقدموه بنفس الطريقة التي يقدم فيها مرشح التحالف لان المقبولية الوطنية ضرورة حقيقية لقيام دولة وطنية قادرة على الوقوف بوجه الصعاب والتحديات وهو ما ينطبق على الاخوة الاكراد ومرشحهم لرئاسة الجمهورية، وليكن يوم 8/7 يوم الحسم لتخليص العراق من المحرقة والهدم و العدوان".
يذكر ان البرلمان العراقي الجديد عقد جلسته الاولى من دون اختيار رئيس لمجلس النواب ونائبيه ولرئيس الجمهورية ونائبيه فضلا عن عدم حسم مرشح التحالف الوطني لمنصب رئيس الوزراء حتى الان وتبحث الكتل السياسية الان المرشحين لتلك المناصب، ومن المؤمل ان يعقد البرلمان جلسته الثانية يوم الثلاثاء المقبل 8 تموز الجاري، فيما ترفض اغلب كتل التحالف الوطني ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة.انتهى
https://telegram.me/buratha
