أعيد حجب مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق عراقية عديدة عقب أيام قليلة من إتاحة الدخول إليها بعد أن كانت محجوبة منذ أكثر من 20 يوماً على خلفية التدهور الأمني الحاد الذي يعانيه العراق.
وعمدت السلطات بعد العاشر من حزيران الماضي الى حجب تلك المواقع لأسباب تتعلق بالحد من انتشار الشائعات التي تدور حول الأوضاع العامة في المناطق التي اجتاحها ارهابيون شمالي وغربي البلاد.
ولعل أحد دوافع حجب المواقع الاجتماعية حينذاك الحفاظ على معنويات القوات الامنية البطلة ، حيث تستخدم الجماعات الارهابية تلك المواقع، ولاسيما "فيسبوك" و"يوتيوب"، في نشر مقاطع فيديو تظهر عمليات إعدام جماعي لعناصر أمن وعسكريين وقعوا في قبضتها.
ووجد العراقيون طرقاً بديلة تمكنهم من دخول تلك المواقع كاستخدام برامج كاسرة للحجب أو متصفحات توفر لمستخدميها خدمة التصفح السري على شبكة الإنترنت وبالتالي إمكانية الدخول الى المواقع المحجوبة.
وعندما هدأت فورة الأحداث وبدأت القوات العراقية بتحقيق تقدم واستعادة مناطق كانت تحت سيطرة الارهابيين تم رفع الحجب، لكنه أعيد قبل يومين الحجب مرة اخرى لأسباب غير معروفة ومن دون إيضاح رسمي.
https://telegram.me/buratha
