كشفت قوات البيشمركة، اليوم، عن ترك ضباط وجنود كرد صفوف الجيش العراقي والانضمام الى قوات البيشمركة. فيما اعلنت البيشمركة عن البدء بحفر خندق على طول حدود إقليم كردستان لحمايته من جماعات داعش الارهابية.
وقال الامين العام للبيشمركة جبار ياور في تصريح صحفي إن "حفر الخندق يأتي لقطع الطريق أمام تسلل مسلحي داعش الارهابية الى أراضي إقليم كردستان"، مشيراً الى "اتمام جزء من الخندق الذي يتجاوز عرضه مترين".
وأضاف ياور أن "عدد مسلحي داعش والمجاميع الارهابية قبل دخول الموصل كان 2000 مسلح، إلا أنه وبسبب التحاق الشباب الى التنظيم الارهابي، يبلغ عدد مسلحيه الآن 10 آلاف".
وأشار الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان الى "وجود معلومات عن وقوع اشتباكات وخلافات على السلطة بين المجاميع المسلحة من جهة ومسلحي داعش من جهة أخرى".
وأوضح ياور، أن "عدداً من الضباط والجنود الكرد اضطروا الى ترك صفوف الجيش العراقي بسبب الوضع الأمني المتدهور"، مشيراً الى "فتح مقرات في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية لضم هؤلاء الضباط والجنود الى صفوف قوات البيشمركة".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد كشف وجود ما اسماها [غرفة عمليات داعش والقاعدة والبعثيين] في اربيل داعيا الى من "يتحدثون بالشراكة والحصول على مناصب رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية العراقية الى ايقاف [غرفة العمليات ] وايقاف وجود البعثيين والمطلوبين والداعشيين.
يذكر ان عدة اطراف قد اتهمت اقيلم كردستان في مؤامرة نفذت ضد العراق وادخال عصابات داعش الارهابية الى نينوى وعدة مدن اخرى بالتعاون مع دول عربية واقليمية.
https://telegram.me/buratha