اعتبر التحالف الكردستاني، الاربعاء، تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن تحول اربيل الى مقر لتنظيم "داعش" الارهابي بانها تأتي بعد ادراك الاخير بأن أربيل اصبحت عقبة كبيرة امام الولاية الثالثة له.
وقال القيادي بالتحالف مؤيد الطيب"، "كنا نسمع مثل هذه الاتهامات من حنان الفتلاوي ونواب اخرين، لكن ان يقوم رئيس الحكومة باطلاق هذه الاتهامات، فان هذا امر غير لائق به خصوصا انه ينوي ان يكون رئيساً للحكومة لولاية جديدة".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي أكد في وقت سابق اليوم الاربعاء، انه لا يمكن السكوت ان تكون اربيل مقرا لداعش والارهابيين، فيما دعا الى إيقاف غرفة العمليات المتواجدة في أربيل وإيقاف وجود المجرمين من عتاة البعثيين والقاعدة والتكفيريين.
وأضاف الطيب ان "اتهامات المالكي تأتي كرد فعل بعد ان ادرك ان اربيل تحولت الى عقبة كبيرة امام توليه رئاسة الحكومة لولاية ثالثة"، معتبراً أن "اربيل باتت اليوم مركزاً لكل شركاء العملية السياسية".
يذكر أن رئاسة إقليم كردستان قررت في وقت سابق اليوم الاربعاء، سحب الوزراء الكرد في الحكومة الاتحادية من بغداد، وذلك رداً على الاتهامات الاخيرة لرئيس الوزراء نوري المالكي الذي اعتبر فيها ان أربيل تحولت الى مقر لتنظيم "داعش الارهابي ".
https://telegram.me/buratha