الأخبار

نائب سابق: الاشخاص الذين احرقوا المساجد في اسطنبول لايمثلون المذهب السني وانما اسرائيل

2213 20:46:28 2014-07-10

عد النائب السابق عن كتلة الاحرار رياض الزيادي، اليوم الخميس، ان الاشخاص الذين اقدموا على حرق مساجد اتباع اهل البيت في مدينة اسطنبولالتركية لا يمثلون المذهب السني وانما اسرائيل .

وقال الزيادي في تصريح ان حرق المساجد لا يمثل الاسلام والمذهب السني وانما هذه الاعمال تنفذ بأيادٍ اسرائيلية”.

وبين ان “تركيا هي امتداد لحركة الاخوان المسلمين ورئيس الوزراء رجب طيب ارودوغان يمثل رأس الهرم الاخواني في تركيا”.

وكان اشخاص مجهولون احرقوا وبتعمد مسجد المحمدية العائد لأتباع أهل البيت “ع” (المذهب الجعفري) في منطقة (أسن يورت) بمدينة إسطنبول، والذي أدى إلى تضرر قسم كبير من مكتبة المسجد والمنبر.

وبحسب مصادر، دخل أشخاص مجهولو الهوية إلى المسجد عبر سلم وضعوه من خلف البناية، وأشعلوا النار في المنبر والمكتبة الرئيسية للمسجد، ومن ثم لاذوا بالفرار، وعلى أثرها حضر رجال الإطفاء ورجال الشرطة، وبعد بذل مجهود تمت السيطرة على الحريق مع وقوع خسائر مادية جسيمة.

من جهته، وفي تصريح لوكالة جيهان التركية، أوضح إمام المسجد “حمزة أيدن” بأنهم تلقوا تهديدات قبل أسبوع واحد من الحادثة وعلى الفور تم إبلاغ رجال الأمن بهذه التهديدات.

وأردف قائلاً أن مجموعة من الأشخاص قدموا إلى المسجد وقالوا بلهجة تهديد “أنتم الجعفرية تعبدون الحجر وتسجدون عليه، سنحرق هذا المسجد”، مشيراً إلى أنهم راجعوا مديرية الأمن بخصوص التهديد الذي تعرضوا له لكن دون أن يلقوا أي اهتمام منهم، وتابع قائلاً “أن من قام بهذا الفعل ليس بمسلم”.

يذكر انه قبل شهر من هذا الحادث تم حرق مسجد “الله اكبر” للجعفرية في اسطنبول، وبنفس الاسلوب تم حرق مسجد الـ”محمدية” فجر يوم امس، وفي مؤتمر لعلماء الجعفرية اعلنوا التمسك بالوحدة واتهموا اصحاب الافكار القريبة من داعش والنصرة.

فيما استنكرت الاحزاب التركية المعارضة (الشعب والحركة القومية) هذا العمل ولم يصدر من الحزب الحاكم اوالحكومة اي تصريح لحد الآن. ويتهم احد نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض في تصريح له صدر بتاريخ 8/7/2014 ونشرته صحيفة “تودي زمان” التركية الصادرة باللغة الانكليزية يوم 9/7/2014 (ان الهجوم على دور العبادة للجعفرية كان بتشجيع من الخطاب الطائفي لرئيس الوزراء)، وطالبت شخصيات جعفرية تركية ومنهم البروفسور خاتمي (عضو مجموعة الحكماء)، رئيس الوزراء التركي “اردوغان” ان “يعلن استنكاره لهذا العمل”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اخ عيدان اخ
2014-07-11
اوردوغان كلب سلجوقي ينبغي التحوط في ملامسته لأنه لايفقدك الطهارة فقط بل يفقدك العافيه لأنه اجرب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك