اعتبر القيادي في التحالف الكوردستاني حميد بافي، اليوم الجمعة، أن الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء نوري المالكي لإقليم كوردستان بإيواء مسلحين وبعثيين "باطلة"، مبيناً أن الأخير أطلق هذه الاتهامات لشعوره بأنه بات "خارج السلطة".
وقال بافي في بيان ، إن "اتهام رئيس الوزراء نوري المالكي لإقليم كوردستان بإيواء مسلحين وبعثيين باطلة"، مبينا أن "المالكي يرى نفسه أنه انتهى وبات خارج العملية السياسية، وبالتالي فإن هذه الاتهامات الباطلة صدرت منه في وقت يمر فيه بحالة نفسية صعبة".
وأضاف، أن "أربيل يأوي إليها الجميع من السنة والشيعة والمسيحيين والصابئة المندائيين وكل المكونات العراقية، وهناك أكثر من مليون و250 ألف من اللاجئين الهاربين من المناطق الساخنة"، موضحا أن "من غير المعقول أن تكون كل هذه العوائل اللاجئة إرهابية، وأي حكومة ستأتي ستحاسب المالكي، وقد يأتي هو أيضا إلى أربيل".
ويرى بافي، أن "مصير المالكي سيكون مصير أي مستبد أو دكتاتور بدد أموال البلد ولم يلتزم بالدستور وتجاوز على الصلاحيات وقمع الحريات"، مبينا أنه "لابد ان يُحاكم على ما صدر منه خروقات للدستور وتجاوزات على الأموال العامة".
وأشار الى أن "المالكي لم يعد يميز بين الصحيح والباطل فوزع اتهاماته على الجميع واعتبر كل خصومه إرهابيين وبعثيين وتكفيريين ودواعش، في حين أن معظم البعثيين هم من يحيطون به من الرفيقات والرفاق البعثيين المخضرمين"، مبينا أن "هؤلاء ربما كان لهم دور في تضليله وتوجيهه باتجاه خاطئ حتى يعود البعثيون الى السلطة".
21/5/140711
https://telegram.me/buratha