الأخبار

استمرار نزوح مسيحيي الموصل مع اقتراب نهاية مهلة داعش الارهابية لهم ظهر اليوم

1541 2014-07-19

شهدت مدينة الموصل نزوح العشرات من العوائل المسيحية مع اقتراب المهلة التي حددتها عصابات داعش الارهابية ،بظهراليوم السبت،والتي قضت بقتل كل من لايعلن اسلامه او يدفع الجزية،ممن لايغادر محافظة نينوى .

وذكرت وثيقة اصدرتها تلك العصابات وزعت في مدينة الموصل و تناقلها موقع التواصل الاجتماعي[فيسبوك] "فبعد ابلاغ رؤوس النصارى واتباعهم بموعد الحضور لبيان حالهم في ظل دولة الخلافة في ولاية نينوى اعرضوا وتخلفوا عن الحضور في الموعد المحدد والمبلغ اليهم سابقا وكان من المقرر ان نعرض عليهم احدى ثلاثة خيارات " وهي الاسلام او عهد الذمة [وهو اخذ الجزية منهم] وان ابوا ذلك فليس لهم الا السيف ".

وكانت عشرات العوائل المسيحية قد نزحت ،امس الجمعة ، من مدينة الموصل بعد تهديدات عصابات داعش الاسلامية بعد تهديدها بالقتل او الرحيل في مهلة تستمر حتى يوم غد السبت[اليوم].

وأفاد شهود عيان ان "اكثر من 70 عائلة مسيحية نزحت من مدينة الموصل بعد تلقيهم تهديدات من ارهابيي داعش التي طالبتهم بالرحيل او دفع الجزية او التبرؤ من دينهم والدخول قسرا وعنوة الى الاسلام".

وأضاف ان "الارهابيين قاموا بنهب آثاث بعض العوائل بحجة تطبيق الوثيقة التي تقول بان الجلاء يكون بانفسهم فقط خلال نزوحهم الى مناطق سهل نينوى واقليم كردستان "مبينا بان" بعض العوائل سلب منها سياراتها ومصوغاتها الذهبية وحتى الهواتف النقالة من قبل عصابات داعش في الشوارع اثناء نزوحهم".

وكانت عصابات داعش الارهابية في الموصل، قد أمهلت عبر منشورات المسيحيين المتواجدين في المدينة حتى ظهر اليوم السبت لبيان موقفهم من ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" واضعة لهم ثلاثة خيارات اما بمغادرة المدينة او دفع الجزية او الدخول الى الاسلام قسراً.

وتتبنى عصابات داعش الارهابية منذ سيطرتها على مناطق في الموصل وعدد من مناطق محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك في 10 من حزيران الماضي ايديولوجية دينية متطرفة وتنفذ عمليات قتل وجلد وتفجير للاضرحة ودور العبادة وتفرض الجزية على اديان اخرى وممارسة الجنس بما يسمى جهاد [النكاح] بحجة "تطبيق الشريعة الاسلامية" وكان اخر افعالها منع شرب السكائر في تكريت وقامت بحرق المئات من علب السكائر ما تسبب بخسائر مادية لاصحاب المحال والتجار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك