تضاربت الانباء حول احتضان اهالي مدينة تكريت لعصابات داعش الارهابية واتهامهم بالتواطؤ مع تلك العصابات، فيما تشير مصادر مؤكدة ان نسبة سكان مدينة تكريت حاليا لا تتجاوز الـ{1%} بعد هروبهم من المدينة وذلك بعد سرقة اموالهم والاعتداء عليهم بشتى الطرق من قبل داعش.
وقال ضابط كبير في الجيش العراقي اليوم ان" مدينة تكريت اليوم اشبه بمدينة الاشباح خالية من سكانها الا القليل جدا منهم قد لا يتجاوز الـ{1%} من المتواجدين بسبب تصرفات عصابات داعش التكفيرية مع اهالي المدينة التي اخذت تسرق الاموال والمصوغات الذهبية من الاهالي وتهددهم بالقتل والحبس بالاضافة الى سرقة المصارف الحكومية {الرشيد والرافدين والمصرف الزراعي} التي يدخرون فيها اموالهم".
واشار الى ان" المنطقة شبه معدومة الحياة في مدينة تكريت اليوم وهذا دليل على ان اهالي المدينة ليسوا حاضنة للارهاب بل ان القرى المجاورة لتكريت وهما {البو عجيل والعوجة} هم حاضنة لعصابات داعش {100%}".
وعن الخسائر التي الحقت بعصابات داعش الارهابية من قبل القوات الامنية البطلة اكد الضابط الكبير الذي رفض الكشف عن اسمه " لقد تعرضت دوريتين لعصابات داعش الارهابية اليوم الاحد في شارع الزهور وسط مدينة تكريت الى هجمات بالقاذفات ما اسفر عن مقتل {5} ارهابيين من تلك العصابات وجراء سقوط القذائف انتشر الرعب والارباك بين صفوف العصابات لاول مرة تحدث هذه الحالة وصار خرق كبير لديهم".
واشار ان" عصابات داعش لديها ازمة كبيرة في الوقود بصورة عامة مما جعلهم يتوجهون الى محافظة كركوك لتامين الوقود لهم".
وبين انه" وبسبب ضربات الجيش المتمركزة على اوكارهم انقطعت تلك العصابات التكفيرية عن الظهور في النهار بالمدينة واصبحوا يتخفون بلباس الليل ويتنقلون مع حلول الظلام الدامس في المدينة".
ولفت الى ان" قيادات داعش الارهابية نفرت من داخل المدينة الى اماكن اخرى بسبب ضربات الجيش وملاحقتهم، لم يبقى سوى بعض عرب الجنسية من الافغان والشيشانيين والمغاربة".
https://telegram.me/buratha