طالب العراق ،اليوم الاربعاء، مجلس الأمن الدولى بتقديم المساعدات للبلاد من أجل مواجهة عصابات داعش الارهابية محذرا من الاكتفاء ببيانات الاستنكار والادانة ".
وذكر مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد على الحكيم بحسب بيان اليوم "ناشدنا أعضاء مجلس الأمن الدولى الإسراع بتقديم "المساعدات البناء والمقننة"الى العراق من أجل مواجهة تنظيم داعش.
وحذر السفير العراقى من أن "دعم مجلس الأمن لجهود الحكومة العراقية عبر إصدار البيانات والقرارات فقط، لن يكون فعالا بدون قيام الدول الأعضاء بتنفيذها،وخاصة عبر التعاون بين دول المنطقة لتفكيك شبكات الإرهاب،والعمل جميعا على تجفيف منابعه ماليا،وفرض العقوبات،وحظر الأنشطة الداعية للفكر".
وقال مندوب العراق- فى جلسة مجلس الأمن التى عقدت اليوم بشأن تقرير الأمين العام الأخير حول بعثة [يونامي] لمساعدة العراق- إن"تزايد نفوذ الدولة الإسلامية فى العراق يمثل تهديدا لاستقرار وأمن جميع بلدان المنطقة،وبالتالى السلم والأمن الدوليين،وعليه نطلب مساعدتكم البناءة والمقننة لمنع انتشاره".
وأشار إلى قيام تنظيم داعش فى الأيام القليلة الماضية بارتكاب مجازر مروعة فى المناطق الخاضعة لسيطرته فى العراق،مثل خطف لدبلوماسيين، وتنفيذ إعدامات جماعية تشكل جرائم حرب حسب ما صرحت به مفوضة حقوق الإنسان السيدة نافى بيلاي.
وأضاف السفير العراقي: " أدى هجوم الإرهابيين على المحافظات العراقية فى الأسابيع الأخيرة الى نزوح جماعى لأكثر من مليون مواطن نحو إقليم كردستان والمناطق العراقية الأخرى فى الوسط والجنوب،هربا من بطش وإرهاب داعش".
وأبلغ مندوب العراق أعضاء المجلس أن "القوات الأمنية العراقية تقوم حاليا بالتعاون مع المتطوعين وأبناء العشائر بالمواجهة والتصدى للإرهابيين واستعادة السيطرة وتحرير المناطق التى يتواجدون فيها شيئا فشيئا،مع الإلتزام بالقانون الإنسانى الدولى وتفادى الخسائر بين المدنيين قدر الإمكان،وتنفيذ الإجراءات القانونية بحق الإرهابيين،وفقا للدستور العراقي"
https://telegram.me/buratha
