عد المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف تفجير جامع ومرقد النبي يونس عليه السلام يُشكل مبعث أخر للغضب وهو دليل آخر على عزم المجموعات الإرهابية على تحطيم التراث والهوية المشتركة للعراق.
وذكر بيان ليونامي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم ان "ملادينوف ادان بأشد العبارات التدمير الأخير الذي طال ضريح ومسجد النبي يونس في الموصل، فضلاً عن تدمير العديد من الآثار التاريخية التي ترمز إلى التاريخ والتقاليد المشتركة.
وقال ملادينوف بحسب البيان ان"الاضطهاد المنهجي للأقليات وتدمير التراث الثقافي وطمس بعض من معالم العراق القديمة التي تحظى بقدسية الإسلام والمسيحية يُبدي استهانة الدولة الإسلامية في العراق والشام [داعش] بالقيم الإنسانية". مبينا ان "مثل هذه الأعمال يجب إدانتها بشكل لا لبس فيه من قبل كلٌ من المجتمع الدولي والزعماء السياسيين والدينيين والمدنيين في العراق".
وتابع ان"هذا الأمر الذي حدث مؤخراً يُشكل مبعث أخر للغضب وهو دليل آخر على عزم المجموعات الإرهابية على تحطيم التراث والهوية المشتركة للعراق" مضيفا " أن الجرائم المروعة التي يقترفها أفراد داعش بما في ذلك إحراق وتدمير الكنائس والمساجد فضلاً عن رموز الموصل الأخرى ، ينبغي أن تحث النخب السياسية في العراق على تنحية خلافاتهم جانباً واستعادة سلامة بلادهم".
وكانت عصابات داعش الارهابية قد فجرت اليوم الجمعة بعبوات ناسفة مرقد وجامع النبي شيت عليه السلام وسط مدينة الموصل.وفجرت امس مرقد النبي يونس عليه السلام في مدينة الموصل.
وأعاد مشهد تفجير مرقد وجامع النبي يونس عليه السلام شرقي الموصل ومرقد النبي شيت عليه السلام ذاكرة العراقيين الى حادثة تفجير مرقدي الامامين العسكريين عليهما السلام بمدينة سامراء عام 2006 وما أعقبها من اعمال عنف طالت البلاد
https://telegram.me/buratha