الأخبار

اساتذة الحوزة العلمية في النجف الاشرف يصدرون بيانا حول الاحداث الخطيرة في العراق وللرد على من هو جالس في بعض الدول ويطالب بمطاليب عكس مطالب المرجعية الدينية في النجف الاشرف

3066 2014-07-31

اصدر اساتذة الحوزة العلمية في النجف الاشرف بيانا شرحوا فيه وقفهم للشعب العراقي بعد الاحداث الاليمة والخطيرة التي يمر بها العراق كما بينوا موقفهم ازاء تشبث البعض بالكراسي والمناصب تاركين العراق يغرق بالدماء والتفجيرات والدماء وفيما يلي نص البيان الذي حصلت وكالة انباء براثا على نسخة منه : 

بسم الله الرحمن الرحيم 


يمر على عراقنا الحبيب منذ مدة ليست بالقصيرة هجمة شرسة ورياح سوداء أرادت ان تعصف بأرضه وشعبه من قتل وتشريد وهتك للأعراض .
وقد كشفت هذه الريح السوداء التي تقودها قوى الظلام عن أمر خطير ألا وهو ضعف الدولة العراقية ومؤسساتها العسكرية وذلك بسبب سوء إدارة الدولة بقيادة رعناء وفساد مالي ظهر للقريب والبعيد وخاصة في المؤسسة العسكرية من تسليط الخونة والمنتفعين والمرتشين الذين لا ولاء لهم للعراق وشعبه، نعم يكفي أن يكون لهم ولاء للقائد الأوحد، فإن هذا يكفي في حصولهم على المناصب الحساسة والمهمة في هذه المؤسسة الخطيرة.

وقد أراد صاحب هذه الهجمة الشرسة أن يفتك بالعراق والعراقيين قتلا وتشريدا ولكن شاءت العناية الالهية وتجلت مرة أخرى على يد المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة اية الله العظمى المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظله ) ان تحفظ العراق والعراقيين بان حفظت دماءهم واعراضهم واموالهم فوجهتهم لما فيه صلاحهم في الدنيا والآخرة فدعتهم الى حمل السلاح والحفاظ على الحرمات والمقدسات فاستجاب هذا الشعب المظلوم لراية الهدى. 

ولكن المرجعية الدينية العليا لم تكتف بهذا الامر بل شخصت مكامن الخلل في ادارة الدولة وبنائها وأن الذي حدث إنما هو نتيجة لقيادة فاسدة وان الذي يقودها قد لاحظ منافعه الشخصية والحزبية الضيقة وأنها لا تعبأ بمصالح هذا الشعب المظلوم، فدعت المرجعية الدينية العليا الى امر تراه يدفع بعض الحيف عن هذا الشعب المظلوم الا وهو تشكيل حكومة ذات مقبولية وطنية واسعة لاجل درء الفتنة. وقد دعت بعض السياسيين الى عدم التشبث بالمناصب وتقديم المصلحة العامة على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.

ولكن بعد كل ما فعلته المرجعية الدينية العليا من اعادة الروح والهيبة لهذا الشعب ومشاركتها إياه محنه ومأسيه خرج علينا أخيراً بعض من هو جالس في بعض الدول المجاورة ويعيش عيشة رغيدة لم يشارك ألم ومعانات هذا الشعب المظلوم من قتل وتشريد أن يطالب بمراعاة الاستحقاق الانتخابي في تشكيل الحكومة وكأنه يريد بذلك أن يقول إن المرجعية العليا للشيعة ليس لها حق التدخل في ما يخص هذا الشعب المظلوم.

فنقول له هذه شنشنة نعرفها ونعرف دوافعها وأنه ليس إلا حقداً قديماً جديداً على مرجعية النجف وعلمائها، هو بالامس القريب أنكر أن يكون هناك حاضنة علمية في النجف واليوم أراد أن يتدخل في هذا الأمر لا نصرة للشعب العراقي وإنما خبثاً وحقداً على مرجعية طالما كان لها الدور المضيء والأيادي البيضاء التي حفظت كرامة ووحدة هذا الشعب. 

ونقول للمرجعية العليا المتمثلة بسماحة السيد السيستاني ( دام ظله الوارف) سيري ونحن معك، ولا يضرك كلام صغار القوم. 

مجموعة من أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف


وكان مرجع حزب الدعوة الاسلامية محمود الشاهرودي قد اصدر بيانا معاكسا لما ارادته المرجعية الدينية في النجف الاشرف محاولا افتعال المشاكل على الرغم من وجوده في ايران متنعما لا يعرف شيء عن معاناة العراقيين فارضا اراءه الخاطئة على الجميع 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الزيرجاوي
2014-08-03
هذا الشيخ الشهرودي لماذا جالس في يران أليس النظام السابق ولا عليهم بل عودة الى بلادهم اذا كانو عراقين أما إذا هم ليس عراقين عليهم بل سكوت لان العراق بلد المراجع والعلماء وهذا ليس حزب الدعوة ان حزب الدعوة موجودون ولن يشاركو في الحكومة هولاء الذين الموجودين هم من ركب موج حزب الدعوة حسب مانعرف ان المؤسس حزب الدعوة عراقي ابن عراقي هو السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه وعلى اختة أمنة بنت الهدى واسكنهم فسيح جناته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك