دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق حكومتي بغداد وإقليم كردستان الى التعاون الأمني على وجه السرعة للتعامل مع الأزمة التي تشهدها منطقة سنجار بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" عليها.
وقال بيان للبعثة الأحد 3 أغسطس/ آب إن تقارير أكدت سيطرة التنظيم والجماعات المسلحة المرتبطة به على مناطق سنجار وتلعفر في محافظة نينوى، بما في ذلك حقول النفط في عين زالة وباطما، المتاخمة لإقليم كردستان.
وأضاف البيان "وفقا للتقارير، ما لا يقل عن 200 ألف من المدنيين، معظمهم من الإيزيدية فروا إلى جبل سنجار. وتفيد التقارير أن الحالة الإنسانية لهؤلاء المدنيين وخيمة، وأنهم بحاجة ماسة إلى المواد الأساسية بما في ذلك الغذاء والماء والدواء".
وشدد البيان على مخاوف الأمم المتحدة الشديدة على سلامة هؤلاء المدنيين، وخاصة المحاصرين في منطقة جبل سنجار، حيث يحيط بهم المسلحون من "الدولة الإسلامية".
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف "هناك مأساة إنسانية تتكشف في سنجار. ودعا السلطات العراقية والمجتمع المدني والشركاء الدوليين للعمل مع الأمم المتحدة من أجل ضمان إيصال المساعدة الإنسانية لإنقاذ حياة السكان.
1/5/140804
https://telegram.me/buratha