قال نائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن قوات البيشمركة تريد استعادة المناطق المتنازع عليها في الموصل من عصابات داعش الإرهابية فقط، بعد الحصول على اسلحة جديدة ومتطورة، من دون ذكر مصدر تلك الاسلحة.
وأوضح عضو الحزب اردلان نور الدين، في تصريح صحفي أن "موقف إقليم كردستان ثابت من العمليات الأمنية ضد داعش، فنحن نريد استعادة المناطق الكردية فقط، برعاية القائد العام للقوات المسلحة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني"، مؤكداً ما نفته وزارة البيشمركة "حصلنا على اسلحة حديثة ومتطورة لتطهير مناطقنا من عصابات داعش الإرهابية"، من دون ذكر مصدر تلك الأسلحة.
ولفت إلى أن "قوات البيشمركة تحاول الحفاظ على المناطق التي هي ضمن إقليم كردستان، وهناك أنباء تشير إلى أن البيشمركة اعادوا مناطق زمار وشنكال، بعد سقوطها بيد عصابات داعش الإرهابية".
وأشار أمين عام وزارة البيشمركة اللواء جبار الياور السبت الماضي، إلى أنه لا صحة للأنباء التي اوردت أن إقليم كردستان يسعى إلى شراء اسلحة من دول مختلفة، مؤكداً أن الإقليم لم يستلم رصاصة واحدة من الحكومة الاتحادية، كاشفاً عن أن الإقليم يعتمد على مخزون الاسلحة الذي استحوذ عليه منذ عام 2003، بعد سقوط النظام البائد.
وهدد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني اليوم الإثنين، باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المقصرين في الدفاع عن أهالي قضاء سنجار، بعد سقوطها بيد عصابات داعش الإرهابية.
وأمر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الأثنين، القوات الجوية، باسناد قوات البيشمركة في حربها ضد عصابات داعش الإرهابية.
وفرضت عصابات داعش الإرهابية، سيطرتها شبه الكاملة أمس على صحراء غرب الموصل وشماله، التي تشكل المثلث الحدودي [العراقي - السوري – التركي] الغني بالمياه والنفط، وذلك عندما استولت، على بلدتين خاضعتين لسيطرة قوات البيشمركة الكردية جنوب قضاء سنجار قرب الحدود العراقية – السورية، ما دفع سكانهما الأيزيديون إلى الفرار نحو الجبال والهضاب
https://telegram.me/buratha