أفاد دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي بدأ مساء الخميس مشاوراته حول الوضع في العراق حيث أجبرت هجمات الجهاديين الألاف من المدنيين المنتمين الى الاقليات، وخصوصا المسيحيين والايزيديين، على الفرار
وعقدت هذه الجلسة المغلقة بناء على طلب فرنسا التي أبدت استعدادها الخميس لتقديم "دعم" إلى القوات التي تقاتل جهاديي الدولة الاسلامية.
ودان البيت الابيض الخميس الهجوم الاخير للجهاديين معتبرا ان الوضع في العراق "قريب من كارثة انسانية".
وفي بيان صدر قبيل بدء اجتماع المجلس، اعرب الامين العام للامم المتحدة عن "قلقه العميق على سلامة هؤلاء المدنيين"، مشيدا "بنجاح عمليات القاء المساعدات الانسانية" التي تمت حتى الان.
ودعا بان "المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة العراقية والقيام بكل ما هو ممكن للمساعدة في التخفيف من معاناة السكان المتضررين جراء النزاع في العراق".
12/5/140808
https://telegram.me/buratha