نشرت صحيفة الجارديان مقالاً عن الوضع في العراق وتقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" وسيطرته على المزيد من البلدات والمدن، وما يتعرض له الأيزيديون من قمع وتهجير عن منازلهم.
تقول الصحيفة إن الأيزيديين والمسيحيين الذين تعود جذورهم في العراق إلى آلاف السنين، يتعرضون للتهجير.
وتضيف الجارديان أن العرب السنة يعانون الأمرين أيضًا في المناطق، التي سيطر عليها التنظيم، فهم مطالبون بالانضمام إلى "الدولة الإسلامية" أو التعرض للعقوبة.
كما أن الأكراد تراجعوا عن مدن ومناطق وعدوا بالدفاع عنها تحت الضغط العسكري.
وأمام تقدم عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" وسيطرتهم على المزيد من البلدات والمدن، ترتفع أصوات الاستغاثة من العراق، تنادي الدول الغربية لنجدتها، ولا بد أن تجد هذه النداءات آذانًا صاغية.
وتابعت، الصحيفة بالقول إنه بغض النظر عن المبالغة والإشاعات، فما نسمعه عن "الدولة الإسلامية" مخيف. فهم يقتلون الأطفال، ويكرهون الشيعة، ويرغمون الناس على اعتناق الإسلام، أو يخرجونهم من ديارهم، ولم يتم التحقق من تقارير عن أعمال أخرى أشد فظاعة.
وتختم الصحيفة بالقول، تردد الدول الغربية في التدخل عسكريًا في العراق، يجد مبررًا في تبعات التدخل في الأعوام الماضية، ولكن معاناة الأقليات في العراق، واستغاثتها، والتهديدات الجادة، التي يتعرضون لها، تجعل من الضروري إعادة النظر في موقف الغربي.
4/5/140808
https://telegram.me/buratha