الأخبار

مجلس الأمن يرحب بجهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب وقطع تمويل داعش ويتبنى مساعدة الاقليات

1384 2014-08-08

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ومجلس الأمن المجتمع الدولي، بجهود الحكومة العراقية في تصديها لعصابات داعش الإرهابية، معلناً عن سعيه الى التصدي للتمويل والتجنيد لتلك العصابات وتبنى المساعدة الانسانية للنازحين من الاقليات.

وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي مارك ليال جرانت، إنه "سيوزع في وقت لاحق على اعضاء المجلس الخمسة عشر مسودة قرار حول التصدي للتهديد الذي تشكله عصابات داعش الإرهابية". 

وتابع أن المسودة التي عبر عن أمله في أن يجري التفاوض عليها خلال الأيام المقبلة "تحدد خطوات عملية بالتصدي للتمويل والتجنيد لعصابات داعش وتقترح إدراج الزعماء الرئيسيين للتنظيم في نظام مجلس الامن لعقوبات القاعدة".

من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان له، المجتمع الدولي، بالخصوص اولئك الذين لديهم نفوذ وموارد للتأثير ايجابيا على الوضع، أن    "يدعموا حكومة وشعب العراق وان يبذلوا كل ما في وسعهم لتخفيف معاناة السكان المتضررين من الصراع الجاري".

كما رحب مجلس الأمن بالجهود التي تبذلها الحكومة العراقية، لتحسين الوضع الإنساني "ومكافحة التهديد الإرهابي الذي يواجهه كل العراقيين".

وايد مجلس الأمن دعوة كي مون وأدان الاضطهاد المنظم لأفراد من اقليات سكانية واولئك الذين يرفضون الفكر المتطرف لعصابات داعش والجماعات الإرهابية المرتبطة بها.

وذكر المجلس في بيان له "يكرر اعضاء مجلس الامن القول بأن الهجمات الواسعة والممنهجة التي تستهدف اي سكان مدنيين بسبب عرقهم او خلفيتهم او انتماءاتهم السياسية او الدينية او معتقداتهم ربما تشكل جريمة ضد الانسانية يتعين محاسبة المسوؤلين عنها".

وكانت الحكومة الفرنسية قد دعت يوم أمس الخميس، مجلس الامن لعقد اجتماع عاجل بشأن العراق، وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان "ندعو مجلس الأمن التابع للامم المتحدة لعقد اجتماع طارئ لبحث الوضع في العراق بعد ان استولى تنظيم داعش على أكبر مدينة مسيحية فيه".
وتابع فابيوس" لمواجهة خطورة هذا الموقف فإن فرنسا تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حتى يمكن للمجتمع الدولي التحرك لمواجهة التهديد الإرهابي في العراق" .

ويشهد العراق هجمات إرهابية من عصابات داعش في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وديالى، فضلاً عن كركوك ومناطق حزام بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك