رحب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم بقرار الرئيس الامريكي باراك أوباما بالموافقة على طلب الحكومة العراقية لتقديم المساعدة العسكرية لها وشن غارات جوية موجهة ضد عصابات داعش الارهابية.
وقال كاميرون في بيان صحفي انه "يتفق تماما مع الرئيس أوباما بأنه علينا الدفاع عن قيمنا التي نؤمن بها ومنها حق الحرية والكرامة بغض النظر عن المعتقدات الدينية".
واعرب عن عن قلقه العميق ازاء "الوضع المروع في العراق والأحوال البائسة التي يواجهها مئات الآلاف من العراقيين" مدينا بشدة "الاعتداءات البربرية التي يشنها إرهابيو داعش في أنحاء المنطقة".
واكد كاميرون انه "يشعر بالقلق خصوصا بشأن الإيزيديين المحاصرين على جبل سنجار شمالي العراق بعد أن فروا من بيوتهم خوفا على حياتهم مضيفا أنهم "يخشون تعرضهم للذبح إن عاودوا النزول إلى سفوح الجبل لكنهم سيتعرضون مقابل ذلك للمجاعة والعطش إن ظلوا في القمة"مشددا على ضرورة ان" يسارع العالم لنجدتهم في هذا الوقت الذي هم فيه بحاجة ماسة للمساعدة.
واشار رئيس الوزراء البريطاني الى ان وزير دفاع حكومته "مايكل فالون ترأس صباح اليوم اجتماعا وزاريا للجنة الاستجابة للأزمات من اجل بحث الاستجابة الدولية القوية لهذه الأزمة".
واضاف انه "طلب من المسؤولين البريطانيين أن يبحثوا عاجلا أي إجراءات أخرى يمكن اتخاذها لمساعدة المتضررين بمن فيهم من هم بحاجة ماسة للمواد الغذائية والمياه والمأوى في [سنجار]".
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد أجاز استخدام الضربات الجوية ضد مواقع يتقدم فيها ارهابيو في اربيل عاصمة حماية لأعضاء القنصلية الأمريكية من الدبلوماسيين والعسكريين هناك.لكن البيت الابيض استبعد "تقديم هكذا مساعدة على الاقل في الوقت الراهن".
كما أعلن اوباما عن تقديم مساعدات عاجلة الى الحكومة العراقية والقوات الكردية تمكنها من محاربة داعش
https://telegram.me/buratha