أكد نائب عن التحالف الكردستاني، السبت، أن زيارة رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى إقليم كردستان جاءت لإيجاد مخرج سياسي للأزمة الحاصلة بين التحالف الوطني وائتلاف دولة القانون بشأن مرشح رئاسة الحكومة المقبلة، معتبراً أن أربيل هي طرف في الحل وليست جزءاً من الأزمة.
وقال اردلان نور الدين إن "هناك أغراضاً عديدة من زيارة رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى أربيل أبرزها إيجاد مخرج سياسي للأزمة الحاصلة بين التحالف الوطني وائتلاف دولة القانون على اختيار مرشح منصب رئيس الوزراء"، مبيناً أن "التجربة أثبتت أن جميع الاتفاقات السياسية والداخلية يجب أن تتم في أربيل لعدم قدرة بغداد على ذلك".
وبشأن تكليف رئيس الوزراء نوري المالكي بالمنصب لولاية ثالثة، أشار نور الدين إلى أن "أربيل ساندت الأخير بشكل كبير ومكنته من الحصول على الولايتين السابقتين، لكنه استخدم سياسات خاطئة مع الإقليم بعد أن كان سبباً في ترأسه الحكومة"، منوهاً إلى أن "كردستان هي طرف في الحل وليست جزءاً من الأزمة".
وكان مصدر مطلع كشف، في وقت سابق من اليوم السبت (9 آب 2014)، أن رئيس البرلمان سليم الجبوري توجه إلى أربيل لبحث الملفين الأمني وتشكيل الحكومة.
وأكدت كتلة الفضيلة النيابية، اليوم السبت، أن التحالف الوطني لم يتفق حتى الآن على حسم مرشحه لمنصب رئيس الوزراء، فيما أشار إلى أن الاجتماعات والحوارات ما زالت مستمرة بين أطراف التحالف لاختيار الشخصية المناسبة لشغل المنصب.
يذكر أن حزب الدعوة الإسلامية عقد، مساء أمس الجمعة (8 آب 2014)، اجتماع الشورى المركزية بحضور أمينه العام رئيس الوزراء نوري المالكي لمناقشة التطورات السياسية والأمنية.
https://telegram.me/buratha