الأخبار

الدكتور حيدر العبادي: نستمد منهاجنا من توجيهات المرجعية والمالكي سيبقى أخاً وشريكاً اساسياً بالعملية السياسية

2346 14:22:38 2014-08-12


أكد رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، ان المرجعية الدينية علامة مضيئة في الطريق الصعب، مشيرا الى ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي سيبقى أخا وشريكا أساسيا في العملية السياسية .

وقال العبادي في بيان اليوم، أن " العراق يواجه اليوم العديد من التحديات التي تستهدف وحدته ونسيجه الاجتماعي ومكوناته مما يتطلب تظافر جميع الجهود لمواجهة خطر الإرهاب الذي يعد من أولوياتنا باعتباره يستهدف العراق كدولة ويستهدف شعبنا بجميع فئاته وأطيافه ".

وأضاف أننا " نوجه دعوتنا إلى القوات المسلحة والأمنية والمجاهدين والمتطوعين والعشائر الثائرة إلى المرابطة والدفاع عن الوطن ونشيد بحجم التضحيات التي قدموها من اجل وحدة العراق وسلامة أبنائه "، داعيا الدول الشقيقة والصديقة وجميع القوى والمنظمات الدولية والإقليمية إلى " الوقوف مع العراق في هذا الظرف الحساس لمواجهة داعش وقوى الإرهاب التي ارتكبت مجازر بحق جميع مكونات الشعب العراقي والتي تشكل تهديدا لجميع دول المنطقة والأمن والسلم الدوليين ".

ودعا العبادي "جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والعملية السياسية الديمقراطية لتوحيد جهودها ورص صفوفها والاستجابة للتحديات الكبرى التي يواجهها العراق" مضيفا "أخاطبهم بقلب مفعم بالأمل وعقل مفتوح ويدين مبسوطتين للجلوس معا لا لتشكيل الحكومة فقط وإنما لوضع رؤية وطنية مشتركة لحل مشكلات العراق الدستورية والسياسية والاقتصادية ".

وأشاد بـ " دور المرجعية الدينية الرشيدة التي وقفت وما زالت تقف بمواقفها الشجاعة دفاعا عن العراق وجميع مكوناته" مؤكدا "أننا نستمد من توجيهاتها الرشيدة منهجا لما نقوم به باعتبارها علامة مضيئة في الطريق الصعب ".

وتابع " اقدم شكري الجزيل للشعب العراقي وما قدمه من تضحيات وصبره على كل الصعاب التي ألمت به ونعاهد عهد الوفاء لهذا الشعب المضحي بأننا سنكون عونا لهم في تجاوز هذه الأزمات والعيش بأمن وسلام ورفاهية "، مشيدا بـ " التحالف الوطني العراقي ومنها مكونات ائتلاف دولة القانون وحزب الدعوة الإسلامية الذي نهض بمسؤولياته الثقيلة في هذا الظرف الحساس كما ان هناك الكثير من المهام التي تنتظر هذا التحالف ".

وأشاد بالجهود الهائلة التي بذلها رئيس الوزراء نوري المالكي ومجلس الوزراء على طريق مواجهة الإرهاب وبناء الدولة حيث سيبقى المالكي اخا ورفيق درب وشريكا أساسيا في العملية السياسية ". 

وكلف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، أمس الاثنين، مرشح التحالف الوطني حيدر العبادي لتشكيل الحكومة المقبلة . 
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك