الأخبار

البولاني يترك المالكي ويؤيد العبادي ويحذر من زج الجيش:تكليف العبادي بتشكيل الحكومة يتماشى مع التوافق الوطني

2602 15:01:00 2014-08-13

قال النائب عن تجمع الكفاءات والجماهير جواد البولاني ان ترشيح التحالف الوطني حيدر العبادي وتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة بانه يتماشى مع التوافق السياسي الوطني.

وكان اعضاء تجمع الكفاءات والنخب المستقلة قد شاركوا أول أمس الاثنين في المؤتمر الذي عقده رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي وعدد من اعضاء ائتلاف دولة القانون ورفضوا فيه ترشيح التحالف الوطني حيدر العبادي لتشكيل الحكومة الجديدة فضلا عن تكليفه رسميا من قبل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم العبادي .

وقال البولاني  ان "المرشح الذي أعتمدته القوى السياسية وقدم عن التحالف الوطني يتماشى مع التوافق الوطني السياسي والذي يعزز وحدة البلد ويفتح صحفة جديدة"مشدداً على ضرورة"النأي بالمؤسسة الامنية عن القضية السياسية"،مشيراً الى ان "مهمة المؤسسات الامنية يجب ان توجيه فوهة بنادقها باتجاه الارهاب وعصابات داعش الارهابية".

وأضاف "نحن ندعم هذا التوجه ونؤازه وكلنا سند ودعم لكل خطوة من شانها ان توحد البلد وتحاول دفع عجلته الى الامام".

وبين ان "كل خطوة فيها عملية تعمل على توحيد الجهد فاننا سندعمه وخيارات التحالف الوطني ليست بعيدة عن خيارات الوطن والتغيير والتوجيهات العامة للمرجعية"، مؤكدأ "الوقوف مع ثقافة التداول السلمي للسلطة".

وزاد البولاني بالقول " اننا مع الانتهاج السلمي السياسي وحتى مع قضية الاعتراض فمن يقول عنده حق ويريد ان يدافع عنه فليذهب الى المحكمة الاتحادية ويلجأ بذلك بشكل سلمي وسياسي ومدني وحضاري للدفاع عن حقوقه ضمن المسائل القانونية المشروعة شريطة ان تنأى المؤسسة العسكرية بشكل كامل عن أي تدخل في الشأن السياسي"محذرا من"زج أي المؤسسة الامنية في المعترك السياسي".

وتابع "كما نحذر من توظيف المؤسسة العسكرية في اي استخدام بقضية العمل السياسي فهي خط أحمر وغير مسموح به مطلقاً ولابد من انتهاج الوسائل السلمية السياسية في اي عملية اعتراض".

وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي قد رفض أمس ترشيح التحالف الوطني للعبادي قائلا: "لاقيمة قانونية له" متهماً" الادارة الامريكية في التدخل بابعاده في الانحياز مع من خرق الدستور. في اشارة الى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الذي كلف أمس العبادي بتشكيل الحكومة المقبلة.

كما حذر المالكي من "هذا التجاوز للدستور وتداعياته بعواقب أحداث لا يحمد عقباها بما يلحق اضرارا فادحة بالمصالح العليا للشعب العراقي".

وكان المالكي قد قال في كلمته الاسبوعية الاربعاء الماضي 6 اب الجاري ان "التجاوز على الاستحقاق الدستوري لائتلافه في تشكيل الحكومة، من شأنه فتح نار جهنم على العراق.بحسب قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك