قال نائب في ائتلاف العراق، إن الترحيب العربي والإقليمي لشغل مناصب الرئاسات الثلاث، سيعيد البلد لمكانته المعروفة والمؤثرة في الواقع العربي، فضلاً عن انفتاح مرتقب في مجال العلاقات الخارجية والاستقرار الأمني.
وأوضح عضو الائتلاف أحمد الجبوري أن "ترحيب الدول العربية والإقليمية بتسلم الرئاسات الثلاث لمناصبها، سيفتح على العراق ابواب الاستقرار والأمن، فضلاً عن أنه سيعزز استقرار العراق، وعودته إلى وضعه الطبيعي، والريادي بين الدول" .
وتابع "نأمل بعد تشكيل الحكومة المقبلة، أن ترسل لجان إلى جميع دول الجوار، من أجل تحسين العلاقات، مع حث السياسيين على عدم المساس بدول الجوار، من دون استثناء من اجل بناء علاقات جيدة ورصينة".
وكان ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، قد هنأ رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، لتسنمهما مهام منصبيهما، كما هنأ حيدر العبادي على تكليفه بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الثلاثاء إن "ملك السعودية ارسل برقية تهنئة للعبادي قال فيها [يسرنا تهنئة دولتكم على تكليفكم رئيساً للحكومة العراقية الجديدة.. داعياً المولى عز وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم في إعادة اللحمة بين أبناء الشعب العراقي الشقيق والمحافظة على وحدة العراق وتحقيق أمنه واستقراره ونمائه وعودته إلى مكانته في عالمه العربي والإسلامي]".
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم قد كلف، الأثنين الماضي، مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء حيدر العبادي بتشكيل الحكومة المقبلة.
،ولاقى تكليف العبادي ترحيباً محلياً ودولياً بينها الولايات المتحدة والمانيا واسبانيا واليابان وايران والجامعة العربية والسعودية وقطر وتركيا ومصر الاامم المتحدة وفي الداخل ايدت معظم الكتل السياسية تكليف العبادي بتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة نوري المالكي
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)