تتراكم الأدلة بشكل يومى على حوادث اختطاف نساء الأقليات الدينية فى شمال العراق ليتعرضن للاغتصاب والاستعباد على يد قوات المتطرفة داعش، وسط صمت مطبق بين منظمات حقوق المرأة العربية المنشغلة بأمور أخرى فى الوقت الحاضر.
التفتت الجارديان البريطانية للأزمة الحالية التى تطارد نساء الطائفة المسيحية والإيزيدية فى المناطق التى تقع تحت سيطرة داعش، حيث نشرت تقرير يتابع صدى الأزمة ويتحقق من ملابساتها وكيفية مواجهتها من قبل الدول والمنظمات النسائية.
وبحسب الجارديان، لم يتحدث الكثيرون على المستوى السياسى العراقى عن الأزمة سوى عضوة البرلمان العراقى الإيزيدية "فيان دخيل"، التى ناشدت فى إحدى الجلسات البرلمانية النواب للتدخل وإنقاذ الطائفة الإيزيدية من الإبادة على يد قوات داعش وإنقاذ نساء الطائفة من التعرض للاغتصاب والاستعباد.
وقال المتحدث الرسمى لوزارة حقوق الإنسان العراقية "كامل أمين" إن قوات داعش تحفظت على نساء من الطائفة الإيزيدية أغلبهن تحت الـ35 لاستخدامهن كعبيد أو بيعهن، وأكدت منظمة الهلال الأحمر العراقية
اختطاف نساء من الطائفتين المسيحية والإيزيدية بعد أن أكد ذويهن الذين هربوا من الزحف الداعشى تلقى اتصال منهن يؤكدن فيه تعرضهن للأسر على يد داعش والاستعباد والاغتصاب.
............
23/5/140816
https://telegram.me/buratha
