هاتف سماحة الشيخ جلال الدين الصغير مساء امس السيد رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم مباركا له توليه منصب رئاسة الجمهورية معتبراً وجود الدكتور فؤاد في هذا المنصب الحساس فرصة مهمة يحتاجها العراق في ظرفه الحساس هذا لما عرف عنه من سجية التقريب بين المتحاورين وايجاد القواسم المشتركة بين الفرقاء
وبحسب صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] استذكر سماحته في ذلك الدور المهم الذي لعبه الرئيس السابق جلال الطالباني، وقد تمنى سماحة الشيخ على السيد رئيس الجمهورية باعتباره مؤتمنا على الدستور إلى مزيد من السعي لاستعادة الصلاحيات الدستورية إلى نصاباتها الأصلية بعد أن تم تسطيحها أو مصادرتها في الدورات السابقة، لأن هذه هي نقطة البداية في حل النزاعات التي تئن منها العملية السياسية، خاصة وأن الدكتور معصوم هو أحد الكتبة الرئيسيين للدستور.
وقد شكر السيد رئيس الجمهورية لسماحة الشيخ اتصاله واعتبر ان ما تم الاشارة إليه في شان الحفاظ على الدستور وصيانته من صلب مهامه ولن يألوا جهدا في سبيل تحقيق ذلك
كما وهاتف سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي مهنئاً بفوزه بثقة القوى السياسية لترؤس مجلس النواب معتبراً ان توليه هذا المنصب في هذه الظروف الحساسة والخطيرة التي يمر بها الشعب العراقي مسؤولية كبرى وتأريخية ورغم صعوبة هذه المسؤولية الا انه لا يرى تحقيق اهداف التوافق الوطني واعادة اللحمة بين المكونات السياسية والاجتماعية امراً مستحيلاً
ورأى الشيخ جلال الدين الصغير ان من اولى مهمات رئاسة مجلس النواب العراقي العمل على اعادة صلاحيات الدور الرقابي لمجلس النواب وتفعيل ذلك وتخليص مجلس النواب من التشويهات التي لحقت بسمعته نتيجة للاداءات السابقة داعياً الى ضرورة اعادة الاستحقاقات الدستورية الى نصابها الذي نص عليه الدستور بعد ان تم مصادرتها في الفترات السابقة وقد ابرز السيد رئيس مجلس النواب استعداداً جاداً للعمل مع بقية الكتل السياسية من اجل تحقيق ذلك بغية الوصول الى حلول جادة للازمات المستعصية في الفضاء السياسي العراقي
https://telegram.me/buratha