اعلن النائب عن كتلة الاحرار النيابية حاكم الزاملي سعي كتلته مع الكتل الاخرى لانجاح مهمة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي من خلال التحالف الوطني " .
واضاف النائب الزاملي في تصريح صحفي ان " القضية ليست شخصية انما هي سياسة واستراتيجية معينة ، والعبادي يختلف عن رئيس الوزراء السابق باعتبار ان هناك تاييدا من المرجعية الدينية الرشيدة والكتل السياسية والامم المتحدة ودول الجوار والعالم ، وهذا ما يعطيه حافزا ودافعا وقوة لانجاح مهمته " .
وتابع الزاملي قائلا " ساعون الى تشكيل لجنة تراقب وتتابع اداء الحكومة وكذلك تقوم هذا الاداء في بعض الامور وتعطيها المشورة والنصيحة لضمان نجاحها ، لا ان تنفرد في قراراتها وتهمش الجميع ، بل تنفتح على كافة العراقيين وتعطي حرية للمحافظات في العمل " .
ومضى " نحن جميعا جادون في محاربة الفساد والارهاب الذي بات يهدد كافة العراقيين من دون استثناء ، وقد صدر مؤخرا قرارا من الامم المتحدة بمحاربة الارهاب في العراق وخاصة داعش وجبهة النصرة ومتابعة وملاحقة الاموال التي يحصلون عليها ، وهذا شيء جيد سيعطي الحكومة العراقية الجديدة قوة في ان تنجح بمكافحة الارهاب " .
وبين ان " التحالف الوطني شكل عدة لجان في مجالات الامن والاقتصاد والخدمات وهذه تعطي العبادي الاستشارة وتساعده لانجاح مهمته وترفع التوصيات ، واكيد رئيس الوزراء الجديد هو رجل متفهم ومنفتح وسياخذ بتوصيات لجان التحالف الوطني وبالنتيجة فان التحالف ملزم ان ينجح في هذه المرحلة ، لان الصورة الماضية عنه كانت قاتمة وغير جيدة ، ولا بد ان ننجح مشروعنا وهو مشروع التحالف الوطني في ادارة الدولة ونزيل الكثير من العقبات التي كانت موجود مع كافة كتل ومكونات المجتمع " .
ويعكف رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي على اختيار اعضاء حكومته الجديدة وتشكيل الكابينة الوزارية وسط توقعات بان تكون هذه الحكومة الجديدة افضل من سابقتها لاعتبارات كثيرة منها واهمها الدعم المحلي والاقليمي والدولي ، وتشير بوصلة هذه الحكومة الجديدة الى ان العبادي كان قد بدا منذ اليوم الاول لتكليفه برئاسة الوزراء بدا مشاوراته واتصالاته لاتمام هذه المهمة بنجاح .
وكانت النائبة عن ائتلاف المواطن احلام الحسيني قد شددت على ضرورة ان تكون حكومة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي قوية وكفوءة ومهنية تبتعد عن اجواء المجاملة في اختيار شخوصها .
وقالت النائبة الحسيني " قبل كل شيء لا بد لحكومة العبادي ان تكون قوية مستثمرة الدعم الوطني والاقليمي والدولي الامر الذي يضع رئيس الوزراء المكلف امام مسؤولية كبيرة في اختبار شخصياته والكابينة الحكومية ومواجهة التحديات التي قد تعترض سبيل حكومته " .
واضافت الحسيني " اعتقد ان من اولويات الحكومة الجديدة هو الجانب الامني باعتبار ان استقرار الوضع الامني يعني استقرارا سياسيا واقتصاديا ، ونتامل خيرا من هذه الحكومة المدعومة وطنيا واقليما ودوليا " .
وتابعت قائلة " ونتمنى ان تتم عملية اختيار الشخصيات على اساس الكفاءة والمهنية العالية والابتعاد عن اجواء المحاصصة والمجاملات في اختيار الشخوص باعتبار اننا قد عانينا كثيرا في المرحلة السابقة حيث ان الشخصيات التي تولت الوزارات لم تكن مهنية وبالتالي لم تستطع ان تقدم خدمة للشعب " .
وبينت ان " هناك دعما للعملية السياسية والاصلاح السياسي ، ونتمنى ان يستمر هذا الدعم والاجواء الايجابية ، وان لا يكون انيا ومرحليا بل استراتيجيا بعيدا ، وان يستثمر على اكمل وجه في مواجهة تحدياتها " .
واشارت الى ان " الموقف الاممي الاخير بتجريم عصابات داعش الارهابية وداعميها ومموليها ومعاقبتهم قد جاء متاخرا نتيجة لما تعرض له العراقيون من قتل وتشريد وغيره ، لكننا مع ذلك قد استبشرنا خيرا بهذه القرارات الدولة واليوم تعد هذه بداية طريق تفتيت هذه المنظمات الارهابية ، ونامل خيرا في استقرار الوضع الامني الذي يترتب عليه استقرارا سياسيا واقتصاديا للمجتمع " .
https://telegram.me/buratha