الأخبار

معصوم: تكليف العبادي لم يكن خرقاً دستورياً

1621 18:01:07 2014-08-17

أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الأحد، أن تكليفه مرشح التحالف الوطني حيدر العبادي بتشكيل الحكومة لم يكن خرقا دستوريا، فيما أشار إلى أن ترشيح نوري المالكي كان جاهزا من أول يوم، لكنه التزم الصمت للتشاور مع الكتل السياسية.

وقال معصوم في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية إنه "بعد أداء اليمين الدستورية في البرلمان شعرت بحمل ثقيل على كاهلي"، مبينا أن "ترشيح المالكي كان جاهزا من أول يوم، لكنني ارتأيت أن أستأنس بآراء الآخرين مع الأخذ بعين الاعتبار موقف المرجعية الدينية، فاتسعت دائرة المشاورات لتشمل ائتلاف دولة القانون وكان هناك من بين الائتلاف من هم ليسوا مع ترشيح المالكي".

وأضاف "أننا لم نسمع بأن دولة القانون خرج من التحالف الوطني كما أن ترشيح العبادي لمنصب نائب رئيس البرلمان جرى عن طريق التحالف الوطني، وبالتالي لم يكن ممكنا تشكيل حكومة من دون التحقق من الأجواء المحيطة بكل ذلك"، منوها إلى أنه "عند وصول الكتل إلى توافق سياسي اتخذت القرار بتكليف العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة".

وأوضح معصوم أنه "لو لم يكن موقفي مبنيا على أسس دستورية لما كنت أصدرت قرار التكليف، وربما كان هناك من يفسر القرار بشكل آخر، لكنني كنت مقتنعا بسلامة موقفي واتخذت قراري بموجب هذه القناعة"، مشيرا إلى "أنني أحد كتاب الدستور العراقي ومثلما رأيتم فإن القرار لاقى ترحيبا وطنيا وإقليميا ودوليا لم نكن نتوقعه".

وتابع أن "المالكي دافع عن موقفه في محاولة منه لتجديد رئاسته لمجلس الوزراء، وهذا من حقه، لكنه في الأخير قبل بالقرار الذي اتخذناه وأيد تكليف العبادي"، عادا ذلك بأنه "خطوة جيدة للحفاظ على التوافق الذي هو أساس بناء العملية السياسية في العراق".

ولفت معصوم إلى أن "علاقتي مع المالكي تعود إلى أوائل التسعينيات من القرن الماضي واستمرت الصداقة بيننا، ومن جانبي سأحافظ على هذه الصداقة"، مؤكداً أنه "في اثر إلقاء كلمته التي تنازل بموجبها عن رئاسة الوزراء التي أيد فيها تكليف العبادي كتبت له مهنئا على هذه المبادرة وكان جوابه رقيقا كون العلاقات الشخصية شيء والمصلحة العامة شيء آخر".

يذكر أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كلف، الاثنين (11 آب 2014)، القيادي بائتلاف دولة القانون حيدر العبادي رسميا بتشكيل الحكومة، بعد خلاف استمر لأكثر من أسبوعين، ولاقى التكليف ترحيبا دوليا وعربيا واسعا، فضلا عن ترحيب مختلف الأوساط السياسية العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك