الأخبار

معصوم: تكليف العبادي لم يكن خرقاً دستورياً

1851 2014-08-17

أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الأحد، أن تكليفه مرشح التحالف الوطني حيدر العبادي بتشكيل الحكومة لم يكن خرقا دستوريا، فيما أشار إلى أن ترشيح نوري المالكي كان جاهزا من أول يوم، لكنه التزم الصمت للتشاور مع الكتل السياسية.

وقال معصوم في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية إنه "بعد أداء اليمين الدستورية في البرلمان شعرت بحمل ثقيل على كاهلي"، مبينا أن "ترشيح المالكي كان جاهزا من أول يوم، لكنني ارتأيت أن أستأنس بآراء الآخرين مع الأخذ بعين الاعتبار موقف المرجعية الدينية، فاتسعت دائرة المشاورات لتشمل ائتلاف دولة القانون وكان هناك من بين الائتلاف من هم ليسوا مع ترشيح المالكي".

وأضاف "أننا لم نسمع بأن دولة القانون خرج من التحالف الوطني كما أن ترشيح العبادي لمنصب نائب رئيس البرلمان جرى عن طريق التحالف الوطني، وبالتالي لم يكن ممكنا تشكيل حكومة من دون التحقق من الأجواء المحيطة بكل ذلك"، منوها إلى أنه "عند وصول الكتل إلى توافق سياسي اتخذت القرار بتكليف العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة".

وأوضح معصوم أنه "لو لم يكن موقفي مبنيا على أسس دستورية لما كنت أصدرت قرار التكليف، وربما كان هناك من يفسر القرار بشكل آخر، لكنني كنت مقتنعا بسلامة موقفي واتخذت قراري بموجب هذه القناعة"، مشيرا إلى "أنني أحد كتاب الدستور العراقي ومثلما رأيتم فإن القرار لاقى ترحيبا وطنيا وإقليميا ودوليا لم نكن نتوقعه".

وتابع أن "المالكي دافع عن موقفه في محاولة منه لتجديد رئاسته لمجلس الوزراء، وهذا من حقه، لكنه في الأخير قبل بالقرار الذي اتخذناه وأيد تكليف العبادي"، عادا ذلك بأنه "خطوة جيدة للحفاظ على التوافق الذي هو أساس بناء العملية السياسية في العراق".

ولفت معصوم إلى أن "علاقتي مع المالكي تعود إلى أوائل التسعينيات من القرن الماضي واستمرت الصداقة بيننا، ومن جانبي سأحافظ على هذه الصداقة"، مؤكداً أنه "في اثر إلقاء كلمته التي تنازل بموجبها عن رئاسة الوزراء التي أيد فيها تكليف العبادي كتبت له مهنئا على هذه المبادرة وكان جوابه رقيقا كون العلاقات الشخصية شيء والمصلحة العامة شيء آخر".

يذكر أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كلف، الاثنين (11 آب 2014)، القيادي بائتلاف دولة القانون حيدر العبادي رسميا بتشكيل الحكومة، بعد خلاف استمر لأكثر من أسبوعين، ولاقى التكليف ترحيبا دوليا وعربيا واسعا، فضلا عن ترحيب مختلف الأوساط السياسية العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك