الأخبار

معصوم: نسعى لتشكيل مجالس سياسية وأمنية عليا ووفد من كردستان سيزور بغداد لحل القضايا العالقة

1282 2014-08-17

كشف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم عن سعيه لتشكيل مجالس عليا بينها سياسية ، وأمنية،  واستثمارية،مؤكداً السعي الى اعادة العلاقات بشكل فعال مع دول الخليج وابرزها السعودية.

وقال معصوم في أول مقابلة صحفية بعد انتخابه رئيساً للجمهورية نشرت اليوم الأحد "بعد انطلاق قطار تشكيل الحكومة الجديدة، لدي بعض التصورات سأقدمها لاجتماعات الأطراف السياسية في مداولاتها لتشكيل الحكومة منها، تشكيل مجلس وطني للسياسات العليا يضم الرئاسات الثلاث وزعماء الكتل ويكون ذلك جزءا من اتفاقية الائتلاف الحاكم".

وأضاف "كما سأدعو إلى تشكيل مجلس الدفاع الأعلى يشمل بالإضافة إلى الرئاسات الثلاث وزراء الدفاع والخارجية والمالية وقادة الأسلحة وأيضا زعماء الكتل المؤتلفة لأن إعادة تشكيل الجيش والأجهزة الأمنية ليست مهنية صرفة بل هي سياسية ومهنية معاً".

وتابع معصوم "نرى أيضا ضرورة تشكيل مجلس الإعمار لأن أغلب المشاريع العملاقة نفذت في عهد الملكي من خلال مجلس الإعمار ثم جرت فكرة إعادة تشكيله إلا أنها بقيت مجرد فكرة"لافتا الى انه"ومن الأولويات أيضا التي نرى أن تقوم بها الحكومة هي إصدار عفو عام يقرره البرلمان وكذلك تفعيل هيئة النزاهة وفق السياقات الأصولية وقد تعديل بعض مواد قانونها لأن الفساد استشرى بشكل رهيب".

وعن الموقف الخليجي في دعمه ودعم تكليف حيدر العبادي لتشكيل الحكومة وهل لديه خطة لاستثمار هذا الدعم، خصوصا وأن علاقات العراق الخليجية ولا سيما مع السعودية كانت ملتبسة طوال السنوات الماضية، أجاب رئيس الجمهورية "علاقات العراق مع بعض دول الخليج العربي جيدة بشكل عام، ولكن بالفعل التأييد الذي حصلنا عليه من خلال برقيات الدعم لا سيما من السعودية أعتقد أنها ستشكل أرضية جيدة للتواصل وتقوية هذه العلاقات".

وأضاف "أنني أرى أن هناك ترابطا جدليا بين العراق ودول الخليج، ونود تحديدا أن تكون علاقات العراق مع المملكة علاقات متينة ودائمة ومتطورة وسنعمل على ذلك في القريب العاجل".

وأشار الرئيس معصوم "سوف نقوم باتصالات ومبادرات وستجرى لقاءات بين المسؤولين السعوديين ونظرائهم العراقيين وعلى كل المستويات خلال انعقاد دورة الأمم المتحدة الشهر المقبل، وأعتقد أننا نعيش الآن خطرا مشتركا هو خطر الإرهاب وما بات يمثله تنظيم [داعش] من خطر على الجميع يستوجب التنسيق وعلى كل المستويات".

وعن العلاقة الشائكة بين بغداد وإقليم كردستان وكيف يمكن البحث عن حلول لها قال الرئيس معصوم [وهو ينتمي للقومية الكردية] "أعتقد أن الحوار والجلوس على مائدة واحدة سيكون كفيل بحل المشكلات العالقة بين بغداد والإقليم على أساس التزام الطرفين بالدستور"كاشفا عن"زيارة قريبة لوفد من الإقليم الى بغداد من أجل استئناف الحوار بين الطرفين لإيجاد حلول للقضايا العالقة"،مضيفاً "من جانبي سأعمل على تقريب وجهات النظر إلى أقصى حد ممكن".

وأكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ان "من أولوياتي الالتزام بالدستور وحمايته من أي خرق قد يحصل من أي مؤسسة داخل الدولة، ثم العمل على توفير الأجواء الملائمة والهادئة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، إذ إن الشعب العراقي صوّت على الدستور بأغلبية ساحقة"مشيرا انه" قد يكون تفسير مواده يختلف من جهة إلى أخرى أو حتى من شخص إلى آخر، إلا أن الدستور ملزم للجميع والمحكمة الاتحادية هي الجهة التي لها الحق في تفسير مواده".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك