جدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف التزام أسرة الأمم المتحدة في العراق بمضاعفة جهودها لضمان الحماية والدعم للعراقيين الذين يسعون للحصول على مأوى ضمن حدود بلدهم"، مناشداً كذلك الحكومة ومجتمع العمل الإنساني الى تكثيف جهودهما للتخفيف من معاناتهم.
وقد جاء هذا التجديد في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني قائلا "في هذا اليوم، التاسع عشر من آب، ونحن نستذكر زملاءنا الذين قضوا في هجوم على مقر الأمم المتحدة في بغداد منذ أحد عشر عاماً خلت، لابد لنا أيضاً أن نعبر عن إجلالنا للعديد من الموظفين المحليين والدوليين العاملين في المجال الانساني في العراق والذين يواصلون مواجهة الأخطار والشدائد من أجل أيصال المساعدات المنقذة للحياة الى محتاجيها، وأن لا تغيب تضحياتهم عن بالنا."
وأضاف ملادينوف "بتواصل التفشي المحزن للعنف والقتال اليومي، مستأصلاً مئات الآلاف من العراقيين من ديارهم ومتسبباً في قتل وتشويه آلاف آخرين، يُعوِّل العراقيون في هذه السنة أكثر من أي وقت مضى على العاملين في المجال الإنساني للبقاء على قيد الحياة" مشيراً الى أن "المهجرين داخلياً هم من أشد الفئات ضعفاً" وأكد أنهم "مصدومون وخائفون ومشردون ويشعرون بالحنين الى ديارهم ويكافحون من أجل بقائهم وكرامتهم ويتعرضون الى خطر العنف على أساس النوع الاجتماعي.
وأختتم بيانه بالقول "إن عملنا المتواصل اليوم وهنا في العراق يمثل أفضل مايمكن تقديمه من تقدير الى الذين قضوا منذ أحد عشر عاماً، وهو خير اعتراف بمساهمة العاملين في المجال الإنساني في التخفيف من معاناة أولئك الذين تعرضت حياتهم للدمار."
https://telegram.me/buratha