الأخبار

باحث أيرلندي: 5 تفسيرات علمية لوحشية "داعش"


اعتبر البروفيسور الأيرلندي أيان روبيرتسون، أستاذ علم النفس في كلية ترينيتي في دبلن والمدير المؤسس لمعهد ترينيتي للعلوم العصبية، أن "هناك تفسيراً علمياً للوحشية التي تمارسها "الدولة الاسلامية" أبعد من الاعتقاد السائد بأن تلك الوحشية هي نتاج مباشر للفكر الأصولي الإسلامي.
ونشرت صحيفة "دايلي تليغراف" البريطانية 5 تفسيرات علمية لروبيرتسون قد تكون وراء تلك الهمجية:

الوحشية تولّد الوحشية:

التفسير الاول هو الوحشية التي تولّد الهمجية، كما ان القسوة والعدوان وعدم التعاطف هي رد الفعل المشترك للناس الذين تعرضوا للمعاملة بقسوة،لافتا الى ان الأطفال الذين يتعرضون للاعتداء الجنسي، خاصة الذكور منهم، هم أكثر عرضة لارتكاب الاعتداءات الجنسية مثل البالغين، أي إنّ الضحايا غالباً ما يستجيبون للصدمة بأن يتحولوا هم أنفسهم إلى جناة.

الذوبان في المجموعة

وبالنسبة لروبيرتسون، فإنه حين تنهار الدولة، وينهار معها النظام والقانون والمجتمع المدني، يكون هناك حل واحد فقط من أجل البقاء، وهو "المجموعة"، التي تتكون بناء على اعتبارات دينية أو عنصرية أو سياسية أو قبلية أو عشائرية، حيث يصبح البقاء على قيد الحياة معتمداً على الأمن المتبادل الذي تقدمه المجموعة، لافتاً الى انه "وخلال ذلك تبدأ الهويات الفردية والجماعية في الذوبان جزئياً، وتصبح التصرفات لا تعبر عن الشخص بقدر ما هي مظهر من مظاهر المجموعة أكثر منها إرادة الفرد نفسه".

إعتبار الذين خارج المجموعة كائنات مختلفة:

التفسير الثالث لوحشية "الدولة الاسلامية" هو رفض من هم "خارج المجموعة"، وحتى عندما يكون العدوان ضد المجموعة الأخرى هو تدمير للذات، مشيراً الى ان "المجموعات التي تنشأ على أساس ديني، تحمل درجة من العدوان ضد خصومها أكثر من المجموعات غير المصنفة على أساس ديني".

الانتقام

وهو قيمة كبيرة في الثقافة العربية بحسب روبيرتسون، وقد يلعب دوراً في استمرار الأعمال الوحشية.

القادة

وأخيراً، فإن الافراد سوف تفعل أشياء وحشية إذا اعتبر قادتهم إنه من المقبول أن يفعلوا ذلك، ولا سيما إذا كانوا قد وهبوا حياتهم إلى المجموعة، والمشكلة تكمن في أنه عندما يختار القادة تشجيع الوحشية، وليس قمعها، فعندها لن يستطيع شيء الوقوف ضدها.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك