اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان مفاوضات تشكيل الحكومة تسير بطريقة جيدة والامور تجري بشكل واعد مشيرا الى ان الذين كانوا من قبل يشترطون ويتشارطون اليوم كلهم يحس بحجم الازمة وبحجم المازق لذلك التصميم ان يمضوا في عملية انجاح تشكيل الحكومة ولو تشكلت الحكومة نكون قد انقذنا العراق من عنق الزجاجة وان شاء الله بقية الامور يمكن ان تسير بالاتجاه المناسب لاسيما وان الاخ المكلف برئاسة الوزراء يفكر بمنطق متجانس مع الدستور ومع القوانين
واضاف سماحته في بيان له سبق لنا في البرلمان السابق في مجلس النواب ان اقرينا في سنة 2009 قانون الموازنة الذي على ضوءها قررنا ان نحل ثمان وزارات ونحولها الى المحافظات بحيث المحافظات تكون حكومة لا مركزية تدير شان محافظتها من داخلها هذا المطلب الذي بقينا ننادي به لسنوات طويلة الى ان وصلنا الى القانون لكن الحكومة السابقة لم تقبل ان ينفذ هذا القانون .
ايضا قرار رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي بناءا على قرار التحالف الوطني في ان ينفذ قانون المحافظات , وقانون المحافظات الذي ايضا اقريناه في سنة 2008 ولم تقبل الحكومة السابقة ان تنفذه هذا سيعطي للمحافظات اموال ضخمة جدا بالشكل الذي يمكن للمحافظات ان تكون مستقلة الى حد كبير في قرارات اعادة اعمارها وفي قرارات تعيين شبابها واطلاق الطاقات الكامنة فيها واصلاح اوضاعها ,
لذلك ان شاء الله تعالى المسرى يكون بهذا الاتجاه رغم بعض الخفافيش يحاولون ان يعيدوا الامور الى الايام السابقة لكن ارادة التحالف الوطني اؤكد قوية جدا في ان تمضي بهذا المشروع ولازلنا نسمع تعهدات جادة من قبل الاطراف السياسية ومن قبل الاخ المكلف بادارة رئاسة الوزراء على ان يمضوا باتجاه تحويل الحكومة الى منطق الحكومة اللامركزية والى منطق التبعية للتحالف الوطني .
وتابع سماحته لاول مرة تفكر القوى المختلفة بان تتحالف او تريد ضمانات من التحالف الوطني ولا تريد ضمانات من شخص رئيس الوزراء فالتجارب السابقة كانوا يذهبون للاتفاقات تحت الطاولة ان صح التعبير في غلسة الليل باتفاقات رايناها باتفاقية اربيل وامثال اربيل والتي بسببها ابتدات مسيرة الازمات والمشاكل , اما اليوم الكل يقول باننا نريد ضمانات من التحالف الوطني مما يحول التحالف الوطني الى قيادة حقيقية وليس الى اسم كما كان مجرد اسم في الحكومة السابقة .
https://telegram.me/buratha