الأخبار

اعتقال خلية اغتيالات تابعة لـ(داعش) الارهابي في بغداد تستخدم "طرقاً خبيثة وجديدة" ضد ضحاياها

3198 16:02:13 2014-08-27

أفاد مصدر في منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية، اليوم الأربعاء، بأن قوة خاصة تمكنت من اعتقال خلية مختصة بالاغتيالات تابعة لتنظيم (داعش) الارهابي خلال عملية أمنية نفذتها، غربي بغداد، فيما أكد أن المجموعة تستخدم طرق "خبيثة وجديدة" للايقاع يالضحايا.

وقال المصدر  إن "منظومة الاستخبارات تمكنت، خلال عملية أمنية نفذتها غربي بغداد، من اعتقال مجموعة إرهابية متخصصة بالاغتيالات في بغداد بجانبيها الكرخ والرصافة، تنتمي لكتيبة تدعى صلاح الدين الأيوبي التابعة لولاية بغداد في تنظيم (داعش) الارهابي "، واصفا عناصرها بـ"الخطرين جدا ويستخدمون طرقا خبيثة بالاغتيالات".

وأضاف المصدر  أن "قوة خاصة من منظومة الاستخبارات وبعد تحليل المعلومات الواردة من المصادر والمواطنين، حددت أهدافها وتحركت على أماكن تواجدهم واستطاعت من إلقاء القبض عليهم، من ضمنهم مسؤول مفرزة الاغتيالات الارهابي علاء احمد غانم، من مواليد 1980 يسكن منطقة العامرية".

وأشار المصدر إلى أن "غانم قام بمساعدة إرهابي آخر وأسمه الحركي (م) وبإشراف مباشر من مسؤولهم العسكري المدعو (ب)، بابتكار طريقة جديدة للقتل، استمدوا فكرتها من أفلام الإثارة (الأكشن)، واعتمادهم على معلوماتهم الفنية، حيث كانوا يضعون بندقية صغيرة (توتو) بكاتم للصوت، عليها (ناظور  ليزري)، ومثبتة من الأمام عن طريق فوهة صغيرة بجانب لوحة الأرقام الأمامية للسيارة فلا يستطيع أحد ملاحظتها ومرتبط بدائرة كهربائية مع كاميرا وجهاز عرض أمام السائق ".

وتابع المصدر "إما طريقة الاستعمال، فتكون عبر كبس زر أعيد تحويره تعمل بموجبها الدائرة  الكهربائية وترسل إشارات (للناظور الليزري)، والكاميرا للعمل وإعطاء صورة واضحة تعرض على الشاشة المثبتة داخل السيارة، وبعد تحديد الهدف يتم الضغط على زر آخر مرتبط بجهاز (سنترلوك)، وضيفته سحب أقسام البندقية".

وأشار المصدر إلى أن "طريقة إطلاق النار تتم عن طريق الضغط على منبه السيارة (الهورن) فتنطلق الرصاصة"، لافتا إلى أن "المجموعة اغتالت العديد من الموظفين الحكوميين في مناطق بغداد الجديدة والبلديات والعبيدي ومدينة الصدر وحي العامل والبياع ومناطق أخرى كثيرة في بغداد".

ولفت المصدر إلى أن "هذه المجموعة كانت تعمل على طريقتين الأولى من خلال تحديد الهدف المراد اغتياله بعد متابعته وجمع معلومات كافية عنه والطريقة الثانية بشكل عشوائي حيث يقومون بالتجول لساعات طويلة في مناطق بغداد بحثاً عن الموظفين الحكوميين ومنتسبي الأجهزة الأمنية سواء من خلال التعرف على الرقم الحكومي للعجلة او لموقف معين يلفت انتباههم فيقومون بمتابعته وانتظار الفرصة المناسبة بعد ذلك ينفذون عمليتهم الإرهابية يلوذوا بالفرار".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك