كشف اتحاد القوى العراقية، عن وجود “عدد محدد” من أعضائه يحاولون “التسلق” إلى المناصب على حساب ضحايا الشعب وتحويل الحقوق إلى ورقة مناورة للحصول على المناصب، فيما هددهم بكشف أسمائهم.
وقال الاتحاد في بيان له “نبه خلال الأيام القليلة الماضية بوجود أشخاص يفضلون مصالحهم الخاصة على الحقوق العامة للمجتمعات التي ينتمون إليها والناخبين الذين خرجوا من مناطقهم ، ويفترض ان يعبروا عن تطلعاتهم وحاجاتهم”.
وأضاف أنه على الرغم من كثرة “التنبيهات، فان بعض الذين احترفوا التسلق للمناصب على حساب جماجم الضحايا وآلام الشعب، يعودون لتكرار ما احترفوه من أساليب”.
واكد انه “مدعوماً بهيئة الحقوق قدم ورقة شاملة للحقوق التي ينبغي أن تعود إلى أصحابها في المجتمع العراقي، كما اتفق بالإجماع ان لا تقل نسبة تمثيل المكونين الوطني والسني عن 40٪ من المسؤوليات في إدارة الدولة لإعادة الاطمئنان وبناء قاعدة راسخة للمصالحة الوطنية وتصويب الميل الذي اتسم به الأداء السياسي في العراق طوال العقد الماضي”.
وأشار إلى انه “فوجئ بمحاولة عدد محدود من أعضائه خلال اجتماع عقد اليوم في بغداد ، حيث حاول هذا النفر الصغير تحويل هذه الحقوق إلى ورقة مناورة للحصول على المناصب ، تماماً كما كان يحصل في السنوات الماضية”.
وتابع وبناءً عليه فقد قررت الهيئة القيادية لـ”الاتحاد وهيئة الحقوق المسؤولة عن تنفيذ هذه الورقة ومراقبة الأداء، توجيه تنبيه أخير لتصويب الموقف والحفاظ على وحدة الصف خلف الشعب وخلف الحقوق التي تعلو فوق المصالح الخاصة، وسيضطر الاتحاد الى تسمية الأشخاص وتوصيف الحالات والعودة بكل شي الى الشعب صاحب المصلحة الحقيقية والمرجع النهائي الذي نلوذ اليه”.
21/5/140829
https://telegram.me/buratha