قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير، ان "الوضع الأمني في جبهات القتال يشهد تقدما كبيرا جدا جبهة ديالى وطوزخرماتو وآمرلي".
وأضاف الصغير في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي [الفيسبوك] ان "آمرلي تعيش لحظات هي الأخيرة في زوال شر مجرمي داعش وهم حيارى ألان في أي مكان يختبئون نتيجة للضربات المتوالية التي وجهت إليهم من قبل القوة الجوية ومن قبل المجاهدين الإبطال الذين استطاعوا أن يحرروا الكثير الكثير من المناطق، منطقة آمرلي تتوقع الفرج في كل لحظة".
وأشار الى انه "وبحمد الله إبطالنا هناك يملأون العين سرورا وفخرا ومجدا والله كتبوا على هامة التاريخ عزا لآمرلي وعزا لعشائرهم وفخرا للعراق لا يمكن أن يمحى أبدا نتيجة لصمودهم البطولي الذي ابلو فيه بلاً حسناَ جداً".
وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن قاسم عطا، قد أعلن الاحد "تحرير ناحية آمرلي ووصول الاف المقاتلين إلى الناحية بعد انطلاق قوات الجيش من قيادة عمليات دجلة وجهاز مكافحة الإرهاب، ومختلف صنوف وتسميات قوات الحشد الشعبي باسناد طيران الجيش والقوة الجوية، مشيراً إلى أن المعركة مستمرة لتطهير جميع القرى المحيطة بالناحية من عصابات داعش الإرهابية" .
وتبعد ناحية آمرلي مسافة 29 كم جنوب غرب قضاء طوز خورماتو، 90 كم الى الشرق من تكريت وتسكنها اغلبية تركمانية من عشيرة البيات الشيعة، وتقع وسط سلسلة جبال حمرين وهي منطقة وعرة متصلة من جهة الشرق بناحية جلولاء في ديالى ومن الجنوب بناحية العظيم ومن الشمال بقضاء طوز خورماتو ومن الغرب قرى تتبع الى مدينة تكريت، وجميع المدن المذكورة تشهد نشاطات واسعة للجماعات الارهابية.
4/5/140901
https://telegram.me/buratha