الأخبار

الحزب الإسلامي العراقي يجدد دعوته لإنشاء أقليم سني ويقول أن لا بديل عنه الإقليم السني سوى مشروع المواطنة

2668 08:35:37 2014-09-01

أكد الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي، إن اتهام المطالبين بالإقليم بأنهم يسعون إلى تقسيم العراق يمثل نمط من الإرهاب الفكري يمارس على أصحاب هذا الرأي.

وقال السامرائي في مقال نشره على موقعه الرسمي يتضمن إجابة على عدة تساؤلات بخصوص المشروع السنّي العراقي الذي طرحه مؤخراً، إن "دعاة الإقليم كانوا وما زالوا اشد الناس دفاعا عن مشروع وطني يجتمع عليه العراقيون ويقوم على لا مركزية إدارية ومؤسسات دولة تقوم على أساس المواطنة قبل أي اعتبار آخر".

واضاف ان "الاعتراض على الإقليم هو الذي سيؤدي إلى التقسيم وخاصة إذا اتخذ الاعتراض مساراً غير دستوري ومورس القهر السياسي ضده"، موضحاً إن "رفض الدعوة إلى الإقليم لا تكون بنقاشات عقلية أو عاطفية ولكن من خلال ترسيخ مشروع المواطنة وهو المشروع البديل لمشروع الإقليم  فهل هناك من يستطيع تحقيقه ويضمن استمراره".

ودعا السامرائي، أصحاب المشروع الوطني ومشروع دولة المواطنة، أن "يستمروا بجهدهم وأتمنى لهم التوفيق ولكن لا يمكن الانتظار إلى أن ينجحوا  في إيجاد ثقافة جديدة عند الجمهور وعند النخب فذلك لن يتحقق إلا بعد خراب البصرة وبغداد فان تحقق ذلك ووجدنا إن الإقليم نظام فاشل فليس هناك دستوريا أسهل من إحداث تغيير يعطي الحكومة المركزية أو الاتحادية سلطات اكبر".

وأردف قائلاً "الأهم علينا أن ننطلق من الاحترام للإنسان العراقي وإرادته وان نقنعه بمشروعنا فلا نتحجج بالمصير لنحرمه من حقه في تقرير مصيره فنحن نحترم من ينادي بالإقليم ونحترم على قدم  المساواة من يرفضه والحكم في ذلك  للشعب واختياره"، مشدداً على إن "الإقليم يهدف إلى تعزيز قوة المكون وقدرته على التفاوض واستخلاص الحقوق ومن موقع قوة لذلك فهؤلاء الذين قد لا يكونون ضمن الإقليم قوتهم بوجود إقليم يهتم بحقوقهم أما دونه فان الظلم  يعم عليهم وعلى غيرهم ".

وتساءل الامين العام للحزب الاسلامي "ألا نرى إن الموقف الكردي التفاوضي هو أقوى بكثير من الموقف السني العربي أليس ذلك بسبب استنادهم إلى الإقليم؟ فلا بد للمعترضين من تقديم البديل وطريقة تحقيقه".

وختم المقال بالقول "سينبري من يتهمني مرة أخرى بالطائفية وبأني أسير ضمن مخطط بايدن كما انبرت إحدى الصحف الموغلة في طائفيتها فاتهمتني، فأرد فأقول لقد اعتدت على سيل الاتهامات هذه فلم اعد اكترث لها وسأقول الحق ولو على نفسي وحسبي الله ونعم الوكيل".

5/5/140901

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك