هنأت ايران شعب وحكومة العراق وقواتها المسلحة والمرجعية الدينية، بفك حصار عصابات داعش الارهابية على ناحية آمرلي بمحافظة صلاح الدين أمس.
ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم في بيان لها "مقاومة امرلي بانها رمز لانتصار الشعب العراقي في التصدي للارهابيين التكفيريين والبعثيين فضلا عن انها رمز لفضح ادعياء حقوق الانسان".
واوضحت ان "صمت البلدان التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان على مدى اكثر من شهرين ، ازاء كارثة محاصرة الالاف من المواطنين الابرياء في امرلي ، كشف للراي العام العالمي مدى صدقية هذه الدول فيما تدعي".
واكدت أفخم ان "الانتصار في آمرلي سيعزز من معنويات العراقيين الذين سيصنعون انتصارات اكبر في التصدي للارهابيين البعثيين والتكفيريين وحماتهم".
وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن قاسم عطا، قد أعلن أمس الأحد "تحرير ناحية آمرلي ووصول الاف المقاتلين إلى الناحية بعد انطلاق قوات الجيش من قيادة عمليات دجلة وجهاز مكافحة الإرهاب، ومختلف صنوف وتسميات قوات الحشد الشعبي باسناد طيران الجيش والقوة الجوية".
وأشار إلى أن "المعركة مستمرة لتطهير جميع القرى المحيطة بالناحية من عصابات داعش الإرهابية".
وتبعد ناحية آمرلي مسافة 29 كم جنوب غرب قضاء طوز خورماتو، 90 كم الى الشرق من تكريت وتسكنها اغلبية تركمانية من عشيرة البيات الشيعة، وتقع وسط سلسلة جبال حمرين وهي منطقة وعرة متصلة من جهة الشرق بناحية جلولاء في ديالى ومن الجنوب بناحية العظيم ومن الشمال بقضاء طوز خورماتو ومن الغرب قرى تتبع الى مدينة تكريت، وجميع المدن المذكورة تشهد نشاطات واسعة للجماعات الارهابية.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)