الأخبار

اجتماع طارئ لمجلس حقوق الانسان في جنيف بشأن العراق: مليون ومائتا ألف نازح فروا بسبب داعش الارهابي


عقد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة جلسة استثنائية بشأن أزمة النازحين في العراق وبطلب من الحكومة العراقية.

وأقر المجلس في جلسته المنعقدة اليوم الأثنين بمقره في جنيف بسويسرا ان "مليون و200 الف نازح في العراق قد فروا من جرائم تنظيم داعش".

وكان رئيس دائرة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية العراقية حسن الجنابي أعلن أمس ان "المجلس سيعقد غداً [اليوم] جلسة استثنائية بطلب من العراق لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان اثر هجوم عصابات داعش الإرهابية على مدينة الموصل.

وقال، إن "الطلب العراقي حظي باهتمام واسع من الدول الأعضاء في المجلس، إذ دعمته أكثر من ثلاثين دولة من الأعضاء الـ 47، بعد أن تقدمت كوستاريكا بالطلب رسميا نيابة عن العراق باعتبارها عضوا في المجلس".

وتابع السفير الجنابي "قدمنا مسودة مشروع قرار للجلسة الاستثنائية، حظيت هي الأخرى باهتمام واسع تجلى في العديد من المقترحات التي تسلمها العراق من الدول الأعضاء والمجاميع الإقليمية، وتم استيعابها في النص ليعكس موقفا موحدا للمجلس".

وأضاف أن "القرار الدولي سيجرم المذابح والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق المدنيين العراقيين وكذلك العسكريين العزل من السلاح، فضلا عن الأقليات الدينية والاثنية التي هجرت من مدنها وقراها تحت التهديد بالقتل بوسائل بشعة لم يشهد لها العالم مثيلا".

وأوضح أن "مسودة القرار تؤكد تضامن العالم مع العراق في محنته، واحترام وحدته وسيادته على أراضيه، وتدين داعش والجرائم الإرهابية التي ارتكبتها، وتدعو إلى مكافحتها عن طريق منع حركة أعضائها عبر الحدود ومصادرة أموالها، واعتقال الإرهابيين وتقديمهم للعدالة".

وأضاف الجنابي أن "المسودة القرار تقترح أن يقوم المفوض السامي فورا بإرسال هيئة تحقق في الجرائم التي ارتكبتها داعش، في المناطق التي وقعت تحت سيطرتها، واللقاء مع الضحايا، ثم تقديم تقرير مفصل للدورة العادية الثامنة والعشرين للمجلس الذي يعقد في آذار عام 2015، وتقرير شفوي للدورة السابعة والعشرين للمجلس، التي ستبدأ يوم 8 من أيلول الجاري".

وجلسة مجلس حقوق الانسان، هي الاستثنائية الثانية والعشرين منذ تأسيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يجتمع ثلاث مرات على الأقل خلال العام الواحد وكل اجتماع مدته ثلاثة أسابيع، كما ويعقد المجلس دورات خاصة بطلب من إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ودعم من ثلثي المجلس.

ويراقب المجلس انتهاكات حقوق الإنسان، وبخاصة الانتهاكات الجسيمة والمنتظمة التكرار ويقدم التوصيات اللازمة لوقفها أو الحد منه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك