نفى مجلس النواب، اليوم الاربعاء، الانباء عن قيام المتظاهرين من ذوي ضحايا قاعدة سبايكر بالعبث أو اضرام النار في مبناه بعد ان دخلوا اليه امس للمطالبة بمعرفة مصير ابنائهم.
وذكر بيان له ردا على احدى الصحف المحلية لنشرها مقالا عن اقتحام ذوي ضحايا قاعدة سبايكر لمبنى البرلمان انه "في الوقت الذي يؤكد مجلس النواب دعمه الكامل لحرية الصحافة والدور الذي تنهض به السلطة الرابعة في النقد البناء والرقابة على اداء مؤسسات الدولة ومرافقها المختلفة، فانه يشدد على ضرورة توخي الدقة وتحري المصداقية واعتماد الموضوعية في ممارسة هذه المهنة النبيلة".
وأضاف البيان "لقد تضمن مقال الصحيفة الكثير من المعلومات غير الدقيقة والمغالطات التي قد تكون بنيت على كلام نقل ولم يتم التحري عن مدى مصداقيته مما اساء الى ذوي الضحايا واعضاء مجلس النواب على حد سواء".
وأشار الى ان "المتظاهرين لم يضرموا النار ودخلوا الى مبنى البرلمان الذي هو بيت الشعب من دون ان يعترض طريقهم احد من القوات العسكرية والامنية ولم يكسروا الابواب او الشبابيك، وما قيل عن ذلك هو محض افتراء ولا اساس له، كما هو الحال بالعبارة التي تضمنها المقال والتي جاء بها ان المتظاهرين واصلوا زحفهم بعد اقتحام البرلمان الى قصر المؤتمرات في حين ان المبنى واحد".
وتابع ان "الحديث عن هروب النواب فيه تجنٍّ على الجهود الوطنية الخيرة التي بذلها عدد من النواب الذين كانوا موجودين عند دخول المتظاهرين وقاموا باستقبالهم والجلوس معهم في القاعة الكبرى والاستماع الى كل ما ارادوا طرحه، بل ان البعض منهم لم يغادر المكان وبقي مع ذوي الضحايا حتى صباح هذا اليوم".
واكد مجلس النواب ان "دائرته الاعلامية منفتحة على الجميع للتعاون وايضاح الحقائق كما هي من دون لبس وبما يخدم الاعلام العراقي المسؤول ويعزز دوره في النقد البناء والرقابة خدمة للشعب العراقي".
وكان متظاهرون غاضبون من ذوي ضحايا قاعدة سبايكر قد اقتحموا مبنى البرلمان امس ودخلوا الى عدد من قاعاته، فيما كان باستقبالهم عدد من النواب، بحسب ما اظهرته بعض الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى اثر هذه التظاهرة قرر مجلس النواب تخصيص جلسة طارئة عقدت اليوم بحضور قادة امنيين وممثلين عن ذوي الضحايا
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)