الأخبار

الدليمي : نبحث عن 11 ألف عسكري مفقود

2210 2014-09-04

كشف وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي  أن" هناك 11 ألف عسكري مفقود يتم البحث عن مصيرهم اثر انسحاب 20 ألف عسكري من مجموع 40 ألفا في مناطق محافظتي الموصل وصلاح الدين أمام تقدم الداعشيين ، قبل ان" يتم رفع الجلسة اثر مهاجمة ذوي الضحايا للقادة العسكريين واتهامهم بالخيانة ، فيما طالب ذوو ضحايا قاعدة سبايكر الجوية في تكريت الذين فقدوا 1700 من ابنائهم بإحالة القادة الأمنيين على محاكمات عسكرية واتهموهم بالخيانة ".

 وخلال جلسة استثنائية علنية لمجلس النواب العراقي في بغداد اليوم (الأربعاء 3 أيلول/ سبتمبر 2014) دعا ذوو ضحايا سبايكر إلى محاكمة القادة الأمنيين أمام محاكم عسكرية واتهموهم بالخيانة والتواطؤ.. وأشاروا في بيان تلي خلال الجلسة إلى أنّه بعد 80 يوما من ارتكاب الجريمة لم يقدم القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزير الدفاع وكالة سعودن الدليمي ايضاحات حول حقيقة الامر. كما اتهموا بعض عشائر تكريت بالمشاركة مع تنظيم (داعش) في اعدام ابنائهم ودعوها إلى اطلاق من تأسرهم من جنود القاعدة.

 من جهته أشار وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي إلى أنّه جرح ثلاث في معارك الانبار وأقر بانكسار الجيش العراقي في بداية المواجهات مع تنظيم الدولة الاسلامية.. ورفض اقاويل أشارت إلى اصداره اوامر بالانسحاب من قاعدة سبايكر، مؤكدا أن الاوامر كانت بالصمود والقتال لكن القاعدة كبيرة ومساحتها 49 كيلومترا مربعا ولم يكن من الممكن السيطرة على الجنود فيها.

 وأكد أنّ هناك 5 من كبار الضباط يحاكمون الان أمام محاكم عسكرية وسينالون اقسى العقوبات لتقصيرهم بواجباتهم. وشدد الدليمي بالقول ان القوات العراقية تمر حاليا بكارثة والقتل لم يكن طائفيا فقد راح كثيرون من الضحايا في محافظات الموصل وصلاح الدين وغيرها من المناطق السنية.

 وأعلن وزير الدفاع تشكيل لجنة تحقيق مختصة مكونة من وزارة الدفاع والداخلية والأمن الوطني والاستخبارات العسكرية للتحقيق ومعرفة العشائر المتورطة بحادثة سبايكر. وقال ان العراق يعيش في حالة من الانذار بسبب هجمة عصابات داعش الارهابية وسيطرتها على مناطق متفرقة من البلاد.

 وأضاف أنّ العالم بأسره اصبح بحالة انذار حقيقي وأن الجيش العراقي تلقى صدمة كبيرة بعد سقوط الموصل ما تسبب بإشاعة الروح الانهزامية ووصولها إلى محافظة صلاح الدين ".

7/5/140904

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كرار غالي
2014-09-04
الحكومة هي التي باعت ضحايا سبايكر وهي اولا من يتحمل المسؤولية
غريب
2014-09-04
لابد من محاكمة الحكومة جميها الكل مقصر بعمد كان ام بغير عمد الكل ساكت صامت لولا الجبوري هذا الرجل السني الشريف لولاه لما نطق منكم احد الكل كانوا يبحثون عن الكرسي من رؤساء الاحزاب الى اعضاء الاحزاب فردا فردا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك