الأخبار

الدليمي : نبحث عن 11 ألف عسكري مفقود

2167 2014-09-04

كشف وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي  أن" هناك 11 ألف عسكري مفقود يتم البحث عن مصيرهم اثر انسحاب 20 ألف عسكري من مجموع 40 ألفا في مناطق محافظتي الموصل وصلاح الدين أمام تقدم الداعشيين ، قبل ان" يتم رفع الجلسة اثر مهاجمة ذوي الضحايا للقادة العسكريين واتهامهم بالخيانة ، فيما طالب ذوو ضحايا قاعدة سبايكر الجوية في تكريت الذين فقدوا 1700 من ابنائهم بإحالة القادة الأمنيين على محاكمات عسكرية واتهموهم بالخيانة ".

 وخلال جلسة استثنائية علنية لمجلس النواب العراقي في بغداد اليوم (الأربعاء 3 أيلول/ سبتمبر 2014) دعا ذوو ضحايا سبايكر إلى محاكمة القادة الأمنيين أمام محاكم عسكرية واتهموهم بالخيانة والتواطؤ.. وأشاروا في بيان تلي خلال الجلسة إلى أنّه بعد 80 يوما من ارتكاب الجريمة لم يقدم القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزير الدفاع وكالة سعودن الدليمي ايضاحات حول حقيقة الامر. كما اتهموا بعض عشائر تكريت بالمشاركة مع تنظيم (داعش) في اعدام ابنائهم ودعوها إلى اطلاق من تأسرهم من جنود القاعدة.

 من جهته أشار وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي إلى أنّه جرح ثلاث في معارك الانبار وأقر بانكسار الجيش العراقي في بداية المواجهات مع تنظيم الدولة الاسلامية.. ورفض اقاويل أشارت إلى اصداره اوامر بالانسحاب من قاعدة سبايكر، مؤكدا أن الاوامر كانت بالصمود والقتال لكن القاعدة كبيرة ومساحتها 49 كيلومترا مربعا ولم يكن من الممكن السيطرة على الجنود فيها.

 وأكد أنّ هناك 5 من كبار الضباط يحاكمون الان أمام محاكم عسكرية وسينالون اقسى العقوبات لتقصيرهم بواجباتهم. وشدد الدليمي بالقول ان القوات العراقية تمر حاليا بكارثة والقتل لم يكن طائفيا فقد راح كثيرون من الضحايا في محافظات الموصل وصلاح الدين وغيرها من المناطق السنية.

 وأعلن وزير الدفاع تشكيل لجنة تحقيق مختصة مكونة من وزارة الدفاع والداخلية والأمن الوطني والاستخبارات العسكرية للتحقيق ومعرفة العشائر المتورطة بحادثة سبايكر. وقال ان العراق يعيش في حالة من الانذار بسبب هجمة عصابات داعش الارهابية وسيطرتها على مناطق متفرقة من البلاد.

 وأضاف أنّ العالم بأسره اصبح بحالة انذار حقيقي وأن الجيش العراقي تلقى صدمة كبيرة بعد سقوط الموصل ما تسبب بإشاعة الروح الانهزامية ووصولها إلى محافظة صلاح الدين ".

7/5/140904

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كرار غالي
2014-09-04
الحكومة هي التي باعت ضحايا سبايكر وهي اولا من يتحمل المسؤولية
غريب
2014-09-04
لابد من محاكمة الحكومة جميها الكل مقصر بعمد كان ام بغير عمد الكل ساكت صامت لولا الجبوري هذا الرجل السني الشريف لولاه لما نطق منكم احد الكل كانوا يبحثون عن الكرسي من رؤساء الاحزاب الى اعضاء الاحزاب فردا فردا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك