دعا المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف ،اليوم الجمعة، الى الاسراع في تشكيل الحكومة بنحوٍ سريع بينما يقف المجتمع الدولي على أهبة الاستعداد لدعم العراق.
وذكر بيان لبعثة الامم المتحدة في العراق [يونامي] اليوم "بينمـــا تقترب عملية تشكيل الحكومة في العراق من موعد انتهاء المهلة الدستورية، يُشجع المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف جميع الأحزاب السياسية على المُضي قدماً بروح التوافق والانتهاء من المفاوضات بسرعة حول برنامج وفريق الحكومة".
وقال ملادينوف بحسب البيان"إنني أشجع القادة السياسيين العراقيين إلى وضع اللمسات الأخيرة لعملية تشكيل الحكومة ضمن الإطار الزمني الدستوري وضمان التمثيل العادل للنساء والأقليات في الحكومة الجديدة". مشددا "إن تشكيل حكومةٍ جديدة وشاملة تحظى بدعم وطني واسع هو أمرٌ بالغ الأهمية بالنسبة لمستقبل البلاد".
واكد " لا يمكن حل أيٌ من التحديات الأمنية أو الاجتماعية أو السياسية التي تواجهها البلاد دون وجود الإدارة الجديدة التي تجمع شمل البلاد فضلا عن الدعم الدولي المستمر ضد تهديد داعش.
وختم ملادينوف بالقول ان " العالم يراقب العراق اليوم ويقف مستعداً لتقديم الدعم الفوري للحكومة الجديدة في جهودها لمواجهة التحديات المقبلة".
وكانت المرجعية الدينية العليا قد شددت اليوم على "ضرورة تشكيل حكومة قوية منسجمة توفر الامن للمواطنين وتقضي على الفساد الاداري والمالي.
يشار الى ان القوى السياسية تخوض حوارات مكثفة ويومية للاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة وفق المدة الدستورية المحددة لها والتي تنتهي يوم الاربعاء المقبل 10 ايلول الجاري.
وكانت وكالة كل العراق [أين] نشرت أبرز الشخصيات المرشحة لنواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزارات الحكومة بينها الحقائب السيادية لكن وزارات التجارة والبلديات والاشغال العامة والصحة ووزارة الاعمار والاسكان لم تحسم بعد وهي قيد التفاوض بين الكتل السياسية فضلا عن منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب الذي كان يشغله العبادي قبل تكليفه بتشكيل الحكومة.
وكان مصدر مقرب من رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي قد كشف، اليوم الجمعة ، ان العبادي يعتزم فضح الكتل التي تريد اعاقة تشكيل الحكومة بالوثائق.
وقال المصدر لـ[أين]، ان "هناك ادلة ووثائق تدين شخصيات من كتل سياسية بمحاولة اعاقة تشكيل الحكومة من خلال ضغوط ورفع مستوى سقف المطالب الى حدود غير معقولة وبعيدة عن المنطق لتحقيق مصالحها الخاصة"
https://telegram.me/buratha