أكد مجلس العشائر المنتفضة ضد داعش في كركوك، اليوم الاثنين، أن المستشفى الذي تم قصفه أمس الأحد، غرب كركوك،(250كم شمال بغداد)، كان يضم نحو 70 جريحاً من ارهابيي تنظيم (داعش) وراياته كانت "ترفرف" فوقه، ولفت إلى أن هناك عشرة ارهابيين من داعش قتلوا خلال القصف، فيما تحدى النائب خالد المفرجي بـ"نشر أسمائهم" بدلاً من "اتهام" القوات الأمنية".
وقال المجلس في بيان إن "مستشفى الحويجة الذي تعرض امس الأحد، الى قصف بطائرات عراقية وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات كانت ترفرف فوق مبناه رايات تنظيم (داعش) الارهابي "، مبيناً أن "المستشفى كان يضم أمس ما لا يقل عن 70 جريحاً من داعش جراء العمليات العسكرية".
وأضاف البيان ان "بعض وسائل الاعلام وأبواق الداعشيين هم من أعلن عن مقتل سبعة مدنين وإصابة 22 آخرين ، في حين أخفوا ذكر أسماء عشرة قتلى آخرين من داعش"، متسائلاً "لماذا منع عناصر داعش الأهالي من الدخول للمستشفى بعد القصف لتفقد ذويهم".
وتحدى البيان "النائب عن عرب كركوك خالد حمد علاوي المفرجي نشر صورة للقتلى العشرة أو اسمائهم"، لافتاً إلى أن "المفرجي أتهم القوة الجوية والحكومة العراقية والقوات الامنية بأن قصفها منظم ومقصود لإبادة مكون بأكمله من دون ان يشر إلى ضحايا القوات الامنية في جريمة سبايكر أو بادوش أو العمليات البطولية في مقاتلة الدواعش".
وطالب البيان العشائر المنتفضة "أهالي كركوك بإسكات الأصوات الشاذة التي لا نعلم كيف ظهرت بغفلة من الزمن"، مؤكداً "دعمه للحكومة العراقية بضربها لأوكار داعش الإرهابي".
وأفاد مصدر أمني في محافظة كركوك السبت (6 أيلول 2014)، بأن 27 شخصاً سقطوا بين قتيل أو جريح بقصف جوي استهدف مستشفى يعالج فيه عناصر تنظيم (داعش)، في الحويجة.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)