الأخبار

مفوضية الانتخابات: لا يجوز تعويض مقاعد النواب المعينين بالحكومة بمرشحين لم نصادق عليهم

1577 17:30:40 2014-09-09

شددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، على ضرورة ان يكون النائب المعوض عن خلفه المعين في الحكومة مرشحا في الانتخابات البرلمانية ومصادقا عليه من قبلها.

وقال نائب رئيس مجلس المفوضين كاطع الزوبعي ان "آلية تعويض أي عضو مجلس نواب حالي هو من صلاحية رئيس الكتلة ويختاره من الكتلة شرط ان يكون احد المرشحين المصادق عليهم ضمن الدائرة الانتخابية الواحدة وضمن الكيان السياسي الذي رشح منه الشخصية الى اي منصب تنفيذي آخر".

وأضاف ان "صلاحية الاختيار تنحصر برئيس الكيان السياسي  من خلال مخاطبة مجلس النواب لاستبدال العضو الذي تسلم منصبا تنفيذيا وهذه الالية لا تعتمد على الاصوات"مؤكد ان"لرئيس الكتلة الحق في اختيار البديل سواء من بداية قائمته السياسية او في آخرها بحسب قانون الانتخابات الذي شرعه البرلمان مؤخراً".

وأشار الزوبعي الى ان "العضو البديل شرط ان يكون مصادقا عليه من قبل مفوضية الانتخابات وضمن الكيان او القائمة الانتخابية بغض النظر عن الاصوات التي حصل عليها في الانتخابات البرلمانية وهذا الامر يفرق عن انتخابات مجالس المحافظات بان العضو البديل فيها يكون من أفضل الخاسرين وحاصل على اعلى الاصوات لكنها لم تؤهله الى شغل مقعد بمجلس المحافظة".

واستدرك نائب رئيس مجلس المفوضين بالقول "لكن في مجلس النواب شُرع قانون استبدال اعضاء البرلمان بغض النظر عن شرط الاصوات وان رئيس الكتلة هو من يختار من القائمة من ضمن المرشحين المصادق عليهم من المفوضية".

من جانبه قال الخبير القانوني طارق حرب لـ[أين] ان "كل من يُستخدم في منصب تنفيذي يستبدل من نفس الكتلة ونفس المحافظة ويجب ان تعوض الكتلة بديلا عنها بنفس المحافظة بحسب قانون الانتخابات".

وتنص الفقرة الثالثة من المادة 14 من قانون انتخابات مجلس النواب في توزيع المقاعد على القوائم المتنافسة وفقاً لنظام [سانت ليغو] المعدل على توزع المقاعد داخل القائمة باعادة ترتيب تسلسل المرشحين استنادا على عدد الاصوات التي حصل عليها كلا منهم، ويكون الفائز الاول من يحصل على اعلى الاصوات وهكذا بالنسبة لبقية المرشحين، اما الفقرة الرابعة من نفس المادة فتقول انه "في حالة تساوي اصوات المرشحين لنيل المقعد الاخير يتم اللجوء الى القرعة بحضور المرشحين او ممثلي الكتل المعنية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك