تعهدت 11 دولة في ختام اجتماع إقليمي عقد في مدينة جدة السعودية، الخميس، بمواجهة الإرهاب والخطر الذي يمثله تنظيم "الدولة الاسلامية" الارهابي الذي سيطر على أجزاء واسعة في العراق وسوريا.
وقال البيان الختامي للاجتماع، الذي تلاه وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، إن الدول المجتمعة "تتشارك الالتزام بالوقوف متحدة ضد الخطر الذي يمثله الإرهاب على المنطقة والعالم بما في ذلك ما يعرف بتنظيم الدولة في العراق والشام".
وطالب البيان بـ"وضع خطط وسياسيات، وتقاسم الأدوار، للقضاء على التنظيمات الإرهابية"، مشدداً على أن "أي تحرك أمني ضد الإرهاب يجب أن يترافق مع محاربة الأفكار الضالة، ووضع استراتيجية لمراقبة تدفق السلاح إلى مناطق الصراع في المنطقة".
وأضاف الفيصل أن "الاجتماع حرص على الخروج برؤية موحدة لمحاربة الإرهاب عسكريا وأمنيا وسياسيا واقتصاديا وفكرياً".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الاجتماع حقق تقدما، وأن التحالف ضد الإرهاب سيتسع.
ورداً على سؤال بشأن الأدوار المطلوبة من الدول العربية في هذا المجال، أكد كيري على دور كل دولة مشاركة بهذا الاجتماع في مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى الدعم المادي والعسكري، ومنع وصول الأموال والمقاتلين إلى تنظيم الدولة.
كما أكد كيري على عدم الاستعانة بقوات برية من أي دولة في محاربة تنظيم الدولة بالعراق وسوريا، قائلا إن الجيش العراقي والمعارضة السورية سيقومان بهذا الأمر، موضحاً أن بلاده ستركز على الضربات الجوية، بحسب الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس الأميركي باراك أوباما.
22/5/140909
https://telegram.me/buratha