الأخبار

عسكريون أميركيون: حملة أوباما الشرسة ضد (داعش) تبدأ الاسبوع المقبل "لشل حركته وتدمير اتصالاته"

1776 2014-09-13

رجح مسؤولون عسكريون أميركيون، اليوم السبت، أن تبدأ الملامح الأولى للحملة "الشرسة" التي وعد بها الرئيس باراك أوباما ضد تنظيم (داعش) الارهابي في العراق أولاً خلال الاسبوع المقبل، مؤكدين أن هدف تلك الغارات ملاحقة قدرة التنظيم على القيادة والسيطرة وشل حركته لتتمكن القوات البرية العراقية من استرجاع سيطرتها على الأراضي التي فقدتها خلال الأشهر الأخيرة.

ونقلت وكالة الاسوشييتد بريس (AP) الأميركية، عن القيادة المركزية للجيش الأميركي قولها، إن "غارات جديدة تم تنفيذها مساء أمس الجمعة،(12 من أيلول 2014 الحالي)، في العراق دمرت خلالها عجلتين مدرعتين لتنظيم داعش ضمن جهد لإسناد القوات العراقية المتواجدة قرب سد الموصل ودفاعاً عن أربيل".

واستنادا لأولئك المسؤولين، فإن من المتوقع أن "تصل المزيد من القوات الأميركية إلى شمال العراق خلال الاسبوع المقبل برفقة عدد إضافي من طائرات الاستطلاع التجسسية"، مبينين أن ذلك "سيؤدي إلى توسيع جهود الاستطلاع فوق سوريا باستخدام أنواع مختلفة من الطائرات من ضمنها المسيّرة من طراز بريديتور وريبر فضلاً عن EA-18G البحرية الالكترونية المقاتلة التي لديها قدرة التشويش على الرادارات الدفاعية وضرب الأهداف الأرضية".

ونقلت الوكالة عن المتحدث الإعلامي لوزارة الدفاع (البنتاغون)، الادميرال جون كيربي، قوله إن "حملة الغارات الجوية في العراق التي بدأت في الثامن من آب المنصرم، ستدخل مرحلة جديدة أكثر شراسة، مصممة لاستغلال نقاط ضعف تنظيم داعش المتمثلة بافتقاره للدفاعات الفعالة ضد الطائرات".

وأوضح الأدميرال كيربي، أن "الأيام المقبلة ستشهد غارات أكثر عنفاً وسيتحول تركيز الولايات المتحدة من الدفاع إلى وضع أكثر هجومية بطبيعته تتخلله ضربات جوية ضد قياديي الدولة الإسلامية في العراق"، وتابع "عندما تلاحق شبكة إرهابية كداعش، فإن أحد الأشياء التي تريد أيضا أن تلاحقها هي قدرتهم على القيادة والسيطرة".

وأكد المتحدث الإعلامي للبنتاغون، أن "الهدف لا يتمثل بتدمير قوات تنظيم داعش باستخدام القوة الجوية فقط، بل وأيضاً السعي لتجريدهم من قدراتهم والحد من حرية حركتهم حتى تتمكن القوات البرية العراقية من استرجاع سيطرتها على الأراضي التي فقدتها خلال الأشهر الأخيرة".

وذكرت AP، أن "الطائرات الأميركية نفذت 158 غارة في العراق خلال الاسابيع الخمسة الماضية مستهدفة مواقع محددة لتنظيم داعش".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد أكد في ستراتيجيته المضادة (داعش) الارهابي ، على تكثيف القصف الجوي "لإذلال التنظيم وتدميره".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك