تظاهر العشرات من المتطوعين في فوج اسناد الدجيل، جنوب تكريت، اليوم الاثنين، احتجاجا على قطع رواتبهم منذ ثلاثة اشهر، وطالبوا بتثبيتهم على ملاك وزارة الداخلية، فيما أكد مجلس محافظة صلاح الدين أن تعيينهم مرتبط بإقرار قانون الموازنة المالية للعام الحالي 2014.
وقال احد المتظاهرين ويدعى حسين السلامي في حديث صحفي إن "العشرات من المتطوعين على فوج اسناد الدجيل خرجوا، اليوم، في تظاهرة سلمية وسط القضاء،( 120 كم جنوب تكريت)، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم منذ التحاقهم بالفوج قبل نحو ثلاثة اشهر"، مبيناً أن "عدد المتطوعين يبلغ أكثر من 1200 شخص وشاركنا بمهام امنية ولم تلتفت حكومة بغداد لوضعنا".
وطالب السلامي بـ"حسم قضية تعيينهم على ملاكات وزارة الداخلية"، معرباً عن استيائه من تأخر تعيينهم". وتايع السلامي أن "اكثر من عشرين متطوعاً من زملائنا استشهدوا خلال دفاعهم عن ارضهم من خطر تنظيم (داعش) الارهابي ولم يتسلم ذووهم أيّ حقوق حتى الآن".
من جانبه قال عضو مجلس محافظة صلاح الدين علي فاضل في حديث صحفي إن "موضوع تعيين المتطوعين متابع من قبل وزارة الداخلية وسيصدر الأمر الوزاري قريباً وهو مرهون بإقرار الموازنة المالية للعام الحالي 2014"، مؤكداً أن "الوزارة ستعين هؤلاء المتطوعين على ملاك شرطة صلاح الدين، وهي مسألة وقت وإجراء إداري ".
وكان مستشار الامن الوطني فالح الفياض أعلن، يوم الأحد،( 15 حزيران 2014)، عن "تشكيل مديرية الحشد الشعبي" لتنظيم عمل المتطوعين بسبب "أعدادهم الكبيرة"، ودعا المحافظات الى "دعم" هذه المديرية، وفيما شدد على ضرورة "عدم التواجد المسلح في الشوارع خارج إطار الدولة"، نفى "دخول" قوات من فيلق القدس الإيراني الى العراق للمحاربة بجنب القوات الأمنية.
ودعا ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في(الـ13 من حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح إلى "التطوع"، في الحرب ضد الإرهاب، عادّاً إياها حرباً "مقدسة"، وأكد أن من يقتل في هذه الحرب هو "شهيد"، وفيما دعا القوات المسلحة الى "التحلي بالشجاعة والاستبسال"، طالب القيادات السياسية بترك "خلافاتهم وتوحيد موقفهم"، لإسناد القوات المسلحة.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)