وصف عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية خطوة تشكيل الحرس الوطني بـ"الخطوة المهمة" لمقاتلة عصابات داعش الارهابية.
وقال عضو اللجنة حاكم الزاملي ان "تشكيل الحرس الوطني من ابناء كل محافظة هي خطوة جيدة اذا كان الاختيار جيدا من الضباط الكفوئين والمخلصين فضلا عن المراتب والمنتسبين لكن قد تكون ضمانتها ضعيفة لاسيما في عقيدتها وولائها للدولة لاننا لا نريد ان يتكرر الامر مع ما حصل في محافظتي صلاح الدين ونينوى وبعض مناطق الانبار من ترك عناصر لجبهات القتال".
وشدد الزاملي على "ضرورة البحث على الضمانة الحقيقية التي تجعل من ولاء الحرس الوطني للدولة فقط دون غيرها".
وعد عضو الدفاع النيابية تشكيل هذه القوات في المرحلة الراهنة "بالامر المهم اذا كان هدفه قتال داعش وطرد الارهابيين من المحافظات الموجدوين فيها "مشيرا الى ان "هذا التشكيل يشبه الى حد ما قوات الصحوات التي تشكلت في محافظات كالانبار لطرد عناصر تنظيم القاعدة بين عامي 2006 و2007".
يشار الى ان مجلس الوزراء في أوعز في أولى جلساته في التاسع من أيلول الجاري بإعداد مشروع قانون لتأسيس قوات الحرس الوطني، وتنظيم موضوع المتطوعين من الحشد الشعبي، على أن ينجز المشروع في إسبوعين.
وجاء في وثيقة الاتفاق السياسي بين الكتل البرلمانية المشاركة في الحكومة الجديدة تشكيل منظومة حرس وطني من أبناء كل محافظة كقوة رديفة للجيش والشرطة ولها مهام محددة ومستوى تجهيز وتسليح محدد يهدف الى جعلها العمود الاساس في ادارة المف الامني في المحافظات من حيث القيادة والسيطرة، ويتم من خلالها تحشيد طاقات الشعب العراقي كقوة فعّالة تختص بأمن المحافظات وتقوم باسناد الجيش الوطني كقوة احتياطية عند الحاجة.
واشارت الوثيقة الى ان "يشرع هذا التشكيل الامني بقانون لاقراره في مجلس النواب وبسقف زمني مدته ثلاثة أشهر".
https://telegram.me/buratha