الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : التفجيرات التي وقعت في الكاظمية المقدسة جاءت بسبب تراخي القوات الامنية معتقدين ان التدخل الامريكي سوف ينهي داعش خلال ايام

3837 17:38:41 2014-09-20

قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير ان التفجيرات الارهابية التي وقعت في مدينة الكاظمية المقدسة جاءت بسبب تراخي القوات الامنية وتقاعسها معتقدين ان التدخل الجوي الامريكي سوف ينهي داعش خلال ايام . 

وقال سماحته في بيان صحفي ان هذه الجرائم النكراء والتي ماكانت لتحصل لو ان سياسة امنية حازمة وجادة هي التي تاخذ بالامور وهي التي تتحمل المسؤولية بالشكل الذي لا يجعلنا نقف موقف الاستنكار او الادانة او الشجب او ما الى ذلك كما يفعل الكثير من المسؤولين في مثل هذه الاعمال الارهابية . 

واضاف سماحته في الوقت الذي نجد ان مثل هذه الامور ستبقى للاسف الشديد لمدة لان هذه الامور انما هي افراز للسياسات السابقة لكن املنا كبير في ان تتصدى الحكومة الجديدة لوقفة جادة مع الملف الامني وان لا تبدي اي تساهل في جملة من الموضوعات على راسها طبيعة المهمة القيادية في الملف الامني وما رايناه قبل ايام في داخل البرلمان من ترشيح لشخصيات لا يمكن لها ان تعبر عن هذه السياسة الجادة وعن الحزم المطلوب تجاه ما يعتمر المؤسسة الامنية من مشاكل كثيرة جدا يجب التصدي لها اولا قبل التفكير باي سياسة حازمة ,

فما قيمة السياسة ان كان المسؤول فاسدا او كان المسؤول ضعيفا , وما قيمة المسلحين اذا كان القائد لا ارادة له او لا شجاعة له او لا دراية له بالامساك بهذا الملف او ذاك . 

وتابع سماحته لعل البعض ربما تراخى هذه الفترة حينما وجد نفسه مع هذا العرض الذي قد يراه البعض بانه مغر جدا من قبل الطيران الامريكي والفرنسي والبريطاني ليقول باننا انتهينا من الارهاب ومعركتنا مع الارهاب معركة ايام فهذا مشتبه تماما  ,

فامريكا كل هذه الفترة كانت تراقب الارهاب وترى كل الجراحات التي عرضت لها اشلائنا رات ما رات من فجائع في الموصل ولم تتحرك ورات ما رات في سبايكر ولم تتحرك بل لم تبدي اي موقف للادانة فهل صحت امريكا اليوم ؟؟؟

بل الاروع من ذلك اليوم صحت السعودية وغير السعودية على انه هناك ارهاب في العراق فهذا ليس لسواد لعيونكم وليس قربة الى الله ونحن نقول ان الامن اذا لم يبدر من قبلنا فلا يوجد امن لانه لا يحك ظهرك مثلما ظفرك فانت الذي تؤمن الامن . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك